ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور مخابر البحث العلمي في تنمية مجتمع المعرفة من خلال آراء عينة من الباحثيين والأكاديمين في الجامعة الجزائرية : دراسة ميدانية

المصدر: أعمال المؤتمر الثالث والعشرون: الحكومة والمجتمع والتكامل في بناء المجتمعات المعرفية العربية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية
المؤلف الرئيسي: المصري، حازم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عيد، آمال (م. مشارك)
المجلد/العدد: ج 3
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: الدوحة
رقم المؤتمر: 23
الهيئة المسؤولة: وزارة الثقافة والفنون والتراث ، قطر و الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم)
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 1641 - 1658
رقم MD: 207304
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

123

حفظ في:
المستخلص: أصبحت المجتمعات العالمية في الوقت الحاضر تتبنى مفاهيم جديدة ولها طابع يتفق والجودة الشاملة والمستجدات العلمية الحاضرة من مثل المعلوماتية وما بعد المعرفة ومجتمع المعرفة وغيرها من المفاهيم التي انطلقت أصلاً من الجامعات المتطورة في العالم مما أدى إلى ظهور أنظمة تعليمية متطورة تستمد قوتها من هذه المقومات في التعليم. غير أن جامعاتنا العربية بشكل عام قد استجابت بدرجات بطيئة ومتفاوتة للتقدم التكنولوجي في العقود الماضية، حيث ثمة جهود قامت لتطوير التعليم الجامعي العالي منها ما اشتمل على إدخال نظام التعليم عن بُعد واستحداث نظام الانتساب الموجه واستخدام شبكة الإنترنت في التعليم الجامعي، وتطوير تخصصات جديدة تتناسب مع حاجات سوق العمل، واعتبار الجامعات ومؤسسات التعليم العالي كبيوت خبرة، كما أن ما نعاصره اليوم من تدفق مذهل ومتواصل من الموارد المعرفية، يمثل ظاهرة غير مسبوقة لم تعهدها المؤسسات التربوية من قبل، مما يضعها في أزمة الاستجابة لها وما جرى فيها من محاولات التصحيح والتكيف الهيكلي أنتاجاً وخدمات لما تمتلكه من أجهزة متطورة ومناهج ومقررات علمية معاصرة، وكفاءات قيادية إدارية وأكاديمية متنورة يفترض أنها تمثل الصفوة، فالجامعات اليوم لا تقاس بالأرقام القياسية المتمثلة بأعداد الطلبة والمدرسين وإنما تقاس بأعداد الأبحاث العلمية والأطاريح التي تساهم في تنمية المجتمع، فهي تعتبر مراكز بحثية وعلمية وإنتاجية تساهم في إعداد الأجيال المتعاقبة وتأهيلها وتدريبها وفق منهجية علمية سليمة، وهي بذلك تصبح ذات رسالة علمية وإنسانية وحضارية وثقافية وإضافة إلى تلك الخدمات والوظائف للجامعات فإن لها ووظيفة جديدة هي بناء مجتمع المعرفة من خلال توليد المعرفة والمعلومة والتعامل معها بسهولة وبثها عبر تقنيات المعلوماتية المعاصرة، وذلك من خلال مخابر البحث المنتشرة عبر كامل الجامعات، ومن هنا فإن مشكلة الدراسة الراهنة قد تحددت في الكشف عن طبيعة الدور الذي تمارسه الجامعة الجزائرية ممثلة في مخابر بحثها في الوضع الراهن لتنمية الفرد والمجتمع معرفياً لتحديد نواحي القصور في هذا المجال لمعالجتها، ونواحي القوة لتعزيزها وتطويرها من خلال تطوير كفاءة الباحث للمساهمة بدور أكبر في التنمية المستقبلية للفرد والمجتمع وبما يتناسب مع المستجدات المعلوماتية في العالم.