ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حول المستويات المعيارية والاعتماد المهني

المصدر: المؤتمر العلمي التاسع عشر - تطوير مناهج التعليم فى ضوء معايير الجودة
الناشر: جامعة عين شمس - الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس
المؤلف الرئيسي: محمود، حسين بشير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 19
الهيئة المسؤولة: الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس
الشهر: يوليو
الصفحات: 1460 - 1484
رقم MD: 31503
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

209

حفظ في:
المستخلص: تستهدف نظم التعليم المختلفة في ظل المتغيرات العلمية والتكنولوجية والمجتمعية والاقتصادية والسياسية المتسارعة إلى إعداد المواطن القادر على مواكبة هذه التغيرات والتعامل معها بفاعلية واقتدر، ومن أجل ذلك يهتم خبراء التربية بتحقيق الجودة الشاملة للتعليم بكل ما تتضمنه من مدخلات وعمليات ونواتج تعلم. وانطلاقا من هذا تشهد نظم التعليم المختلفة اهتماما بالغا بإعداد مستويات معيارية لمختلف مكونات المنظومة التعليمية، باعتبار أنها تمثل إطارا مرجعيا مهما لتطويرها. هذا وقد ظهرت حركة المستويات المعيارية Standard Movement في الولايات المتحدة الأمريكية ولعل من أهم أسباب ظهورها نشر تقرير أمة في خطر "A Nation at Risk" عام 1983م، الذي كشف عن الضعف الذي أصاب القاعدة التعليمية في المجتمع الأمريكي في هذا الوقت، مما حتم القيام بتقويم ومراجعة كل العملية التعليمية، والتوصية بالاهتمام بمحتوى التعليم ومستويات أداء المتعلم والتوقعات منها. وساعد في دعم حركة المعايير في الولايات المتحدة الأمريكية عدة أمور من أهمها: -إنشاء المجلس القومي لمعايير التعليم والاختبارات عام 1991م. (National Council on Education Standards & Testing) الأمر الذي يؤكد أهمية المعايير بالنسبة لعمليات التقويم. -موافقة الكونجرس في عهد الرئيس بيل كلينتون (Bill Clinton) على أهداف قومية (ستة أهداف عريضة) للتعليم الأمريكي عام 2000م. -التأثر بالفلسفة البرجماتية وضرورة تطبيق مفهوم المحاسبية/ المساءلة (Accountability) على الطلاب، وتطوير الإطار الأساسي للمحاسبية بحيث يضمن تحديد المخرجات (Products). وكان من نتائج هذا ظهور وثائق للمستويات المعيارية للمواد الدراسية المختلفة على المستوى القومي من مثل الرياضيات عام 1989م، والعلوم عام 1996م، والتاريخ عام 1996م، ودراسات الاجتماعية عام 1994م واللغة الإنجليزية عام 1996م، والتكنولوجيا عام 1998م. وفي ضوء ما سبق فإن حركة المعايير ترسخت وأصبحت مدغمة من مؤسسات التعليم، وأولياء الأمور والمهتمين بالأمر في الولايات المتحدة الأمريكية. وانتشرت هذه الحركة على المستوى الدولي، حيث تطبق المعايير حاليا في كثير من الأنظمة التعليمية، سواء في الدول المتقدمة أو الدول النامية. وعلى ذلك فإن المستويات المعيارية، منظومة التعليم ترتبط ارتباطا وثيقا بما يلي: -المحاسبية من ضمن تحديدات درجات التعليم والتعلم (Products) ومؤثرات الأداء بالمدارس (Perfinance). -التقويم المؤسسي لمكونات المنظومة التعليمية (Organizational Evaluation). -الجودة الشاملة للتعليم Total Quality. -الاعتماد المهني للمؤسسة التعليمية (المدارس) Professional Accreditation. مما سبق أصبح إعداد معيارية وطنية/ قومية لمنظومة التعليم قبل الجامعي منطلقا لإصلاح التعليم Education Reform، ويعد الإصلاح القائم على المعايير (|Standart based Reform) من أحسن الاختيارات لتحقيق جودة النوعية للتعليم، والاعتماد المهني للمؤسسات التعليمية، ومنح تراخيص مزاولة المهنة (Licensing)

عناصر مشابهة