| المستخلص: |
تناولت الدراسة (أساليب التوكيد في مختارات البارودي) نحوية وصفية دلالية فجاء الفصل الأول متناولاً فيه حياة البارودي وشعره واهم التطورات التي حدثت في حياته من مولده ونشأته وحياته الاجتماعية و الثقافية و السياسية من عسكرية مع الحكم التركي و سفره إلي استانبول وتقليده إلي مناصب متعددة و عودته إلي وطنه مصر،و اشتراكه في الحركات الوطنية لدفاع عن وطنه ومنفاه إلي خارج البلاد إلي جزيرة (سرنديب), وعودته من المنفي وهو هذيل يحاول لم شمل الأدباء و الشعراء وجمع ديوانه و عقد ندوات صالونية في بيته، ولكن يد المنون لم تتركه توفاه الله سبحانه وتعالى في يوم الاثنين السادس من شهر شوال في عام ثلاثمائة وألف هجرية الموافق الثاني عشر من شهر ديسمبر أربعة وتسعمائة وألف ميلادية، ولم يطبع ديونه بعد , فقامت بطباعته أرملته بعد وفاته. وفي الفصل الثاني يحتوي علي ثلاثة ،مباحث المبحث الأول أهمية التوكيد وتعريفه استعماله في حياتنا ،لأنه اللغة العربية يكثر فيها التوكيد من حيث معاملة الناس بها خاصتهم و عامتهم و تعريفة من حيث اللغة و الاصطلاح و تقسيم أنواعه ،و المبحث الثاني التوكيد اللفظي وكيف تكرار إلي اسم وفعل وحرف وكيفية الإعراب, و المبحث الثالث التوكيد المعنوي بالنفس والعين وكلتا وجميع وعامة وكل وما جري مجراها, والألفاظ التوكيد المعنوية تحتاج إلي ضمير يطابق المؤكد من حيث الأفراد و التثنية والجمع التذكير التأنيث وخلاف علماء البصرة والكوفة في توكيد النكرة وعدم تأكيدها, والفصل الثالث أنماط التوكيد يحتوي علي ثلاثة مباحث المبحث الأول التوكيد بالقسم لأهميته في حياتنا اليومية وتأكيد الكلام في كل المجلات وحروف القسم وكيفية عملها وأنواع القسم هما قسم السؤال والقسم الإخباري وله أربعة أقسام القسم الصريح وغير الصريح القسم المقدر والقسم المضمن وجملة القسم تتكون من فعل القسم الظاهر أو المقدر مسوق بحرف القسم , وأسلوب القسم يتكون من القسم و المقسم به و المقسوم عليه و حروف القسم و المقسم به هو من أسماء الله تعالى أو صفاته و المقسم عليه هو ما يسمى بجواب القسم حروفه هي الواو وهي أكثر حروف القسم استعمالاً والتاء لا ترد ألا مع اسم الجلالة فقط. والمبحث الثاني المصدر و تعريفه وانه كما قال ابن يعيش : هو المفعول الحقيقي وهل مشتق من الفعل ، وان كل مصدر مؤكد مفعول مطلق وليس كل مفعول مطلق مصدر وذلك لان كثيراً من الأسماء تقع منصوبة على المفعولة المطلقة ليس مصادر و المبحث الثالث التوكيد بحروف الجر الزائدة و الأصل فيها و الغرض منها التوكيد وهذا رأي معظم النحاة إن الحرف الزائد لا يفيد غير التوكيد وان زيادة الحرف بمنزلة إعادة الجملة بكاملهما. وحروف الجر الزائدة هي التي وردت هي الباء وهو حرف أحادي له معاني شت تطرف لها النحاة متفقين في بعضها ومختلفين في بعضها ثم من وهي حرف ثنائي له شروط التي تكون في مجروها , فاللام من حروف الجر الأحادية وتدخل اللام علي الاسم و يكون في موضع جر واللام الجر تدخل في الكلام وتفيد معاني مختلفة ثم الكاف من حروف الجر وهو حرف مفرد و تدخل علي الاسم من معانيها التشبيه والاستعلاء. الفصل الرابع التوكيد بالناسخ المبحث الأول معانيه التوكيد ب(إن,أن) وهما من نواسخ الابتداء مختصان بالجملة الاسمية وعند كثير من النحاة هما ينصبان الأول ويسمي اسمهما ترفعان الخبر ويمسى خبرهما و المبحث الثاني التوكيد بما وقد أولا (ما) لها معان كثيرة تختلف علي حسب مواضع (ما) في الكلام والأدوات التي تدخل عليها وتكفها عن العمل ومتى تكون زائدة. وثانياً(قد) وهي من الألفاظ المشتركة تكون اسماً أو حرفاً ومن معانيها التحقيق والتأكيد والتوقيع و المبحث الثالث التوكيد بنوني التوكيد الخفيفة والثقيلة وهما حرفان من حروف المعاني لا محل لها من الإعراب ويأكد بهما الفعل المضارع إذا كان مثبتاً وغير منفي إذا دلا علي الاستقبال.
|
