ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القراءة وتعدد الدلالة في النص الروائي العربي

المصدر: مجلة كيرالا
الناشر: جامعة كيرالا - قسم العربية
المؤلف الرئيسي: حسني، عبدالقادر شريف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 91 - 97
ISSN: 2277-2839
رقم MD: 816083
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "القراءة وتعدد الدلالة في النص الروائي العربي". وتناولت الدراسة التفاعل بين النص والمتلقي بحيث أن السبب الرئيس في تغير علاقة النص بالمتلقي، هو التحول الذي طرأ على وظيفة الأدب العربي الحديث، فأصبحت البلاغة التي رسمت حدود أشكال التعبير القديمة غير قادرة على تلبية ما يصبو إليه الإنسان العربي الحديث. وذكرت الدراسة استدعاء النص للقارئ بحيث يتميز النص الروائي باستدعاء القارئ إلى المشاركة في بناء الدلالة وتعددها، لأنه العنصر المهم في توليد الدلالة، كما أنها أهم عنصر يُخرج النص إلى الحياة باعتباره مستقبل النص، وهو المطالب بفك رموز النص ومحاولة إزالة الغموض بعض الشيء ومن هذا المنطلق، يفترض النص الجديد، من ضمن ما يفترضه، قارئاً قادراً على تحيين البنيات النصية، لا يقف عند حدود التلقي السلبي، بل يتجاوز ذلك إلى المشاركة في الخلق والإبداع في الآن نفسه، على النحو الذي تدعو إليه (نظرية التلقي) وهو ما يفتح النص على عوالم أخرى، تختلف باختلاف القراء. وكشفت الدراسة عن قراءة النص بحيث أن القراءات في نظامها الثابت هي عملية تفسر ما هو أعلى ألا وهو النص، ما هو أدنى ألا وهي القراءات المتعددة له عبر الأجيال، ولعل هذا أحد الأسرار الكامنة في أن النص يظل مفتوحاً دائماً، لأن معانيه تتعدد بتعدد قرائه غالباً كما أن هناك ثلاثة اتجاهات أساسية في قراءة العمل الأدبي، وهي: قراءة تهتم بالمبدع، وقراءة تهتم بالنص، وقراءة تهتم بالقارئ. كشفت الدراسة عن القارئ والحبكة بحيث يختلف موقف القارئ من الحبكة القصصية عن موقفه من الحبكة الروائية، فالأولى أبسط من الثانية، إذ لا تحتاج إلى جهد كبير في تتبعها، أما الثانية فتحتاج إلى أمرين اثنين، وهما: الذكاء، الذاكرة. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن الشكل السردي الجديدة، بحيث اتضح أن النص الروائي قد شرع في التحرر من النمطية، ومن الأساليب التقليدية، فأصبح دائم التجدد، يتفجر إلى وحدات متعددة ومتناقضة، لينتقل بعدها النص من الخطوط السردية المستقيمة، إلى الزوايا والدوائر، والانقسامات والانعراجات، سعياً منه إلى الوصل إلى أكبر قدر من الدلالات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2277-2839

عناصر مشابهة