ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التركيب الداخلي للتجمعات السكانية المجاورة لجدار الفصل العنصري في مدينة القدس

العنوان بلغة أخرى: Internal Structure of the Local Communities Adjacent to the Apartheid Wall in Jerusalem
المؤلف الرئيسي: الشعيبي، امتثال عبدالله سلمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الريماوي، حسين أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 156
رقم MD: 850892
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على التركيب الداخلي للتجمعات السكانية المجاورة لجدار الفصل العنصري في مدينة القدس، ولتحقيق أهداف الدراسة، تم استخدام المنهج التحليلي الوصفي، وذلك من خلال استعراض البيانات الإحصائية لعام 2007 والتي يتم إعدادها كل عشر سنوت، كما تم الاعتماد في الجانب العملي على التحليل العاملي. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، جاء من ابرزهـا: أن من اهم العوامل التي فسرت التركيب الداخلي لمدينة القدس أربعة عوامل هي العامل الأول الذي أطلق عليه مستويات تعليمية متدنية ومتوسطة ومشغلو آلات، حيث أن هذا العامل فسر ما نسبته 50% من التباين في التركيب الداخلي لمنطقة الدراسة، العامل الثاني وهو مستويات تعليمية عليا ويعملون في وظائف مختلفة ومستأجرون بيوتهم، حيث بلغت قيمة التباين (19.933%)، وهذا يعني أن المتغيرات التي أشبع بها هذا العامل تفسر 19.933 % من التركيب الداخلي لمنطقة الدراسة، العامل الثالث أطلق عليه مسمى مستوى تعليمي متوسط ومهن تعليمية دنيا حيث بلغت قيمة التباين (10.677%)، وهذا يعني أن المتغيرات التي أشبع بها هذا العامل تفسر 9.627 % من التركيب الداخلي لمنطقة الدراسة، العامل الرابع أطلق على هذا العامل مسمى حملة الدبلوم العالي حيث بلغت قيمة التباين (6.403%)، وهذا يعني أن المتغيرات التي أشبع بها هذا العامل تفسر 6.851 % من التركيب الداخلي لمنطقة الدراسة. ولا تزال مدينة القدس تحظى بأهمية عالية وباهتمام عال أيضا على المستوى الوطني والدولي، خاصة وأنها مهد الديانات السماوية الثلاث، فهي مرت بمراحل تاريخية وسياسية واقتصادية وثقافية وإدارية مختلفة على مراحل التاريخ. وقد أثر الاحتلال بشكل كبير على مدينة القدس، خاصة من ناحية تركيبها الداخلي مما أدى إلى حدوث تشوهات في تركيبها مقارنة مع مدن العالم. كما كان لاتفاقية أوسلو الأثر السلبي على تجمعات منطقة الدراسة حيث قامت بتقسيم كل تجمع إلى عدة مناطق C, B, A مما أثر على تركيب هذه التجمعات وجعله مشوها. وقد ظهر من نتائج التحليل العاملي أن الأحياء الإحصائية لمنطقة الدراسة أشبعت على أربعة متغيرات فسرت ما نسبته 86% من التركيب الداخلي لمنطقة الدراسة، بينما تبقى 14% هو من تركيب المدينة يمكن أن تفسرها متغيرات أخرى غير موجودة في الدراسة. وأوصت الدراسة بالعمل على استكمال دراسة التركيب الداخلي للتجمعات السكانية التي تقع داخل الجدار والتي تعثر على الباحثة دراستها بسبب الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على رفع مستوى المعرفة على المستوى الوطني من أجل إصلاح هذه التشوهات والخلل الذي أحدثه الاحتلال على مدينة القدس وخاصة تجمعات منطقة الدراسة. بالإضافة إلى العمل على تضافر الجهود الفلسطينية والوحدة الفلسطينية من أجل البحث والتوصل إلى مقاومة سليمة ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وأيضا من خلال توفير الدعم العالمي والعربي للتوصل إلى حل لمثل هذه المشاكل وأن تكون مدينة القدس من أولويات الشعب الفلسطيني.

عناصر مشابهة