ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسلوب المعرفي وعلاقته بالاتجاهات الوالدية "القبول - الرفض" لدى عينة من الطالبات المتفوقات والمتأخرات دراسياً في المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة

المصدر: مجلة بحوث التربية النوعية
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: الخطيب، مها حمزة موسى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 36 - 73
ISSN: 2314-8683
رقم MD: 911104
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى كشف طبيعة العلاقة بين الأسلوب المعرفي (الاعتماد-الاستقلال) عن المجال الإدراكي والاتجاهات الوالدية، وكشف الفروق لدى عينة قوامها (٢٥٩) من الطالبات المتفوقات والمتأخرات دراسيا، تبعا لمستويات الأسلوب المعرفي، وأبعاد الاتجاهات الوالدية، في المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق كل من اختيار المصفوفات المتتابعة لرافن؛ تقنين فؤاد أبي حطب وآخرون (١٣٩٩)، واختبار الأشكال المتضامنة (الصورة الجمعية) من إعداد ويتكن وأخرون (٢٠٠٢)، تعريب الشرقاوي- الشيخ، واستبيان القبول- الرفض الوالي لراونر؛ تعريب ممدوحة سلامة (١٩٨٨)، ومن خلال تطبيق المنهج الوصفي بشقيه: الارتباطي- والمقارن واستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة أسفرت الدراسة عن النتائج الأتية : 1- وجود علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات الأسلوب المعرفي (الاعتماد- الاستقلال) عن المجال الادراكي ودرجات الاتجاهات الوالدية؛ لدى عينة الطالبات المتفوقات دراسيا. 2- وجود علاقة ارتباطيه سالبة ذات دلالة إحصائية بين درجات الأسلوب المعرفي (الاعتماد- الاستقلال) عن المجال الإدراكي ودرجات الاتجاهات الوالدية؛ لدى عينة الطالبات المتأخرات دراسيا. 3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الطالبات المتفوقات ودرجات الطالبات المتأخرات دراسيا في الأسلوب المعرفي (الاعتماد- الاستقلال) عن المجال الإدراكي. 4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الطالبات المتفوقات ودرجات الطالبات المتأخرات دراسيا في الاتجاهات الوالدية بأبعادها المختلفة. وفي ضوء النتائج التي أسفرت عنها نتائج الدراسة يمكن الخروج بالتوصيات الآتية. 1- يجب العمل على تجنب ما يؤدي إلي التفكك الأسري، وسوء المعاملة الوالدية داخل الأسرة، واضطراب الجو الأسري، واضطراب الوالدين انفعاليا، وذلك حتي نتجنب التأخر الدراسي، كما يجب العمل أيضا على إتباع الأساليب التربوية السليمة في تنشئة الأبناء خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة، وتكوين اتجاهات إيجابية للأبناء نحو التفوق والتقدم. 2- الاهتمام بالمستوى التعليمي للأبناء؛ من خلال متابعتهم، وإسداء النصح لهم، والبعد عن أساليب المعاملة الوالدية الخاطئة التي تؤثر على مستواهم الدراسي، وذلك بإقامة دورات توعية للوالدين. 3- على الوالدين تنمية الجانب المعرفي لدى الطالبات، والعمل على بنائهم المعرفي، من خلال التنشئة الاجتماعية التي تربي الأبناء على الاستقلالية، والاعتماد على الذات، لأنها تساهم بدور إيجابي في توجيه البناء المعرفي للأبناء. 4- الاهتمام بتثقيف الوالدين عربيا ومحليا في مجال التنشئة الاجتماعية، وتزويدهم بالمعارف التربوية، وإمدادهم بأوجه الرعاية الاجتماعية المختلفة؛ وذلك من أجل القيام بدورهم بنجاح. 5- إعداد البرامج المناسبة لتوعية اسر المتفوقين؛ لمساعدتهم على مواجهة الصراعات والمشكلات الدراسية والاجتماعية والنفسية، والعمل على تهيئة المناخ المناسب لهم. 6- إعداد وتنفيذ برامج تثقيفية للإباء والأمهات؛ عن طريق مركز خدمة المجتمع، ومراكز الإرشاد النفسي، وتهدف إلى تأهيلهم، من خلال تعريفهم بأساليب المعاملة الوالدية بكل ما تشمله من مشاعر الدفء والحب، لكي نضمن أبناء أصحاء نفسيا. 7- إقامة الندوات والمحاضرات التوعية للوالدين؛ لتوضيح حجم الدور المناط بهما.

ISSN: 2314-8683