ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Trend Analysis of the Ambient Air Quality Monitoring Data and Bio-accumulation of Polycyclic Aromatic Hydrocarbons and Sulphur by Plants from Mina Al-Fahal Industrial Area

المؤلف الرئيسي: Badawy, Fatma Ahmed Sumeit Abdul Rahiman (Author)
مؤلفين آخرين: Lebbai, Hameed Sulaiman (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 147
رقم MD: 961185
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: تعتبر الانبعاثات الصادرة من المناطق الصناعية واحدة من المصادر العديدة لتلوث الهواء التي تشكل أثرا سلبيا على الجو. أهداف هذه الدراسة هي تحليل الاتجاهات في معدلات التركيز الشهرية لملوثات الجو: ثنائي أكسيد الكبريت SO2، كبريتيد الهيدروجين، هيدروكربونات الميثان، الهيدروكربونات اللاميثانية، البنزين، التولين، البنزين الإيثيلي، الزيلين، وذلك خلال المدة من يناير إلى أغسطس 2015. وقد تم هذا باستخدام معامل ارتباط مان-كيندال Mann-Kendall، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل ارتباط سبيرمان. الهدف الآخر للدراسة هو تحديد التراكم الحيوي الكامن لعشر أنواع مختارة من النباتات في موقع الدراسة، ميناء الفحل MAF، والتي تم تقييمها بقياس تركيزات الأولوية ال 16 الخاصة بها للهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات PAHs والسلفات. كما تم اختيار حديقة النباتات في جامعة السلطان قابوس كموقع مرجع لا علاقة له بالمناطق الصناعية. بالإضافة إلى ذلك، تم فحص أنواع نباتات ال MAF بناءا على قدرتها على تراكم أنواع معينة من مركبات PAHs وأيضا على قدرتها على تراكم الـ PAHs ذات الوزن الجزيئي المنخفض والعالي. وأخيرا تم أيضا تقييم استجابة النباتات للملوثات بقياس البارامترات الفسيولوجية (تركيز الكلوروفيل وبارامترات تبادل غاز التركيب الضوئي). وقد وجد إحصائيا انخفاض ملحوظ في متوسط تركيزات هيدروكربونات الميثان، في حين وجد من الناحية الإحصائية ارتفاع ملحوظ في قيم المتوسط الشهرية للتولين والزيلين عبر فترة الثمانية أشهر. لوحظ أن متوسط التركيز الشهري لثنائي أكسيد الكبريت SO2 كانت عالية خلال الأشهر الباردة (من يناير إلى مارس)، في حين أن الأشهر الحارة (من مايو إلى يوليو) سجلت قيما منخفضة، وهو ما يشير إلى تنوع فصلي. أنواع النباتات التالية: زهرة البوق الصفراء Tecoma stans تليها زهرة الفردوس Caesalpinia pulcherrima والتمر الهندي Tamarindus indica والنيم Azadirachta indica وجد أنها راكمت كميات أعلى من ال PAHs. لذا اعتبرت مناسبة كمراكمات حيوية لل PAHs الجوية. بالإضافة إلى ذلك فإن أنواع النباتات التالية: نخيل التمر Phoenix dactylifera ويليها الكركديه Hibiscus SP. وزهرة الفردوس Caesalpinia pulcherrima والغاف Prospis cineraria والتمر الهندي Tamarindus indica والنيم Azadirachta indica وجد أنها راكمت كميات أعلى من السلفات. لذا اعتبرت مناسبة كمراكمات حيوية لثنائي أكسيد الكبريت الجوي SO2، باستثناء نخيل التمر. علاوة على ذلك، فقد وجدت تركيزات عالية للأسينافثين والنافثالين في أنواع نباتات ال MAF وذلك في زهرة البوق الصفراء والتمر الهندي على التوالي. وأظهرت الدفلى الصفراء Thevetica peruviana ‏قدرة تراكم قوية للاسينافثيلين والبيرين. بالمقابل كان مركب ال PAH الوحيد الذي استطاع نخيل التمر تراكمه هو الأنثراسين. كما أظهر النيم وزهرة الفردوس قدرة تراكم قوية للنافثالين والفلورانثين. بالإضافة إلى ذلك، وجد فرق ملحوظ بين عينات الــ MAF والـ SQU في أنماط بنية PAHs الخاصة بها. وجد أن عينات الــ MAF كانت أكثر فعالية في التراكم والحفاظ على الPAHs ذات الوزن الجزيئي المنخفض (الهيدروكربونات العطرية PAHs ذات الحلقات الثنائية والثلاثية). في حين وجد أن أنواع نباتات الــ SQU كانت قادرة على تراكم ال PAHs ذات الوزن الجزيئي المنخفض والعالي معا (الهيدروكربونات العطرية PAHs ذات الحلقات الثنائية والسداسية). ولم يتم العثور على ارتباط قوي بين ال PAHs وتركيزات الكبريت وبين البارمترات الفسيولوجية المدروسة. يعتبر تحليل الاتجاهات في بيانات تلوث الهواء مهما لفهم حالة جودة الهواء والتي ستساعد على فهم أفضل لوضع تلوث الهواء في مجمع ميناء الفحل MAF. تظهر نتائج هذه الدراسة أن عدة نباتات تنمو في مجمع MAF لديها القدرة على إضعاف ملوثات الهواء. لذا فإن تنمية الغطاء النباتي في المناطق الصناعية وحولها يعتبر أساسيا لامتصاص وإضعاف الملوثات المنبعثة من المصانع في الجو المحيط.