ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







A Fractional Multifactorial Approach to Defining Phytoplankton Nutrient Limitation in Coastal Water: Case Study in Al-Bustan

العنوان بلغة أخرى: نهج جزيئي متعدد العوامل لتحديد مقيدات العوالق النباتية في المياة الساحلية: دراسة حالة في قرية البستان بمحافظة مسقط، بحر عمان
المؤلف الرئيسي: Al-Aghbari, Hussain Ali Ibrahim (Author)
مؤلفين آخرين: Claereboudt, Michel R. G. (Advisor), Al-Hashmi, Khalid Abdullah (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 66
رقم MD: 967233
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم الزراعية والبحرية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: تتكاثر العوالق النباتية في بحر عمان بشكل دوري، وقد يكون ازدهارها في بعض الحالات ضارة للحياة البحرية وكذلك لصحة الإنسان. حيث يعزى ازدهار العوالق النباتيه إلى المغذيات كواحد من العوامل المحفزة للنمو من خلال مدخلات النيتروجين والفوسفور. في بعض المحيطات التي توصف بأنها "عالية المغذيات منخفضة الكلوروفيل"، وقد يحد الحديد والمغذيات الدقيقة الأخرى أيضا نمو العوالق. في الآونة الأخيرة، تم تحديد مناطق كبيرة من محيطات العالم بأنها تعاني من نقص فيتامينات ب، وهذا يشير إلى أن النقص في فيتامين (ب) يمكن أن يتحكم في نمو العوالق النباتية في المياه الساحلية أو المحيطات المفتوحة. كان الهدف من هذا العمل هو إجراء دراسة تجريبية على المغذيات المقيدة لنمو العوالق النباتية في المياه الساحلية لبحر عمان تحديدا منطقة البستان في محافظة مسقط في فترتين مختلفتين، الربيع والفترة ما بعد الربيع. تم استخدام التصاميم التحليلية التجريبية والجزيئية لاختبار دور كلا من المغذيات غير العضوية، والمعادن الدقيقة والفيتامينات في عينات ذات سعة 500 مل من مياه البحر والتي تم ترشيحها عبر شبكة العوالق النباتية ذات فتحات لا تتجاوز الــ (180 ميكرون) ووضع هذه العينات داخل أحواض مملوءة بالماء تحت عمق نصف متر واستخدام الضوء الشمس الطبيعي واحتضان هذه العينات لمدة 48 ساعة. بعد ذلك تم تقييم نمو واستجابة العوالق النباتية من خلال قياس الكلوروفيل في المختبر من خلال جهاز مقياس الكلوروفيل. حيث أظهرت النتائج أنه في الفترة ما بعد فصل الربيع يكون النيتروجين هو المغذي الرئيسي المحدد لازدهار العوالق النباتية، في حين كانت المعادن الدقيقة والفيتامينات مقيدة لنمو العوالق النباتية في فصل الربيع. وقد أظهر الإثراء التجريبي للمغذيات نتائج هامة شملت: (1) كانت استجابة الطحالب لإضافة المغذيات مؤشرا جيدا على المغذيات المتاحة كعامل محد، (2) أن استخدام مجموعة من العوالق النباتية المختارة والمتوفرة طبيعيا والتي لا يتجاور حجمها (≤ 180 ميكرون) والبيئة الحاضنة شبه الطبيعية لدراسة الاستجابة كان مرتبطا مباشرة بالنتائج المتغيرة طوال مدة التجربة؛ (3) عزز التصميم الجزيئي للتجربة كفاءة وفعالية في استخدام جميع فحوصات المغذيات لقياس ومعرفة التأثيرات من إضافة المغذيات لتحسين الدقة؛ (4) أعطى التصميم الجزيئي أيضا إيضاحا لتأثير المغذيات المتفاعلة وسمح لنا بتقييم هذا التفاعل (5) ساعدنا التصميم الجزيئي في الحصول على مجموعة عدد كافية من العينات لفحص تأثير المغذيات عليها سواءا كانت هذه التأثيرات أحادية أم ثنائية أم ثلاثية. (7) تم نمذجة المغذيات ذات التأثير المحدد لنمو العوالق النباتية على نموذج تحليل متعدد العوامل ANOVA‏ و Daniel Plot واللذان يشيران إلى درجة الأهمية؛ (8) سمح لنا تحليل IVF لتتبع الفوري لقياس الكلوروفيل واستجابة خلايا العوالق النباتية لها. من أهم النتائج المتحصل عليها أن أنواع المغذيات المقيدة لنمو العوالق النباتية في منطقة البستان كانت متباينة، حيث كان نمو العوالق النباتية محدودا بشكل عام من خلال المعادن الدقيقة (TM)‏ وفيتامين (ب) في فصل الربيع أما النيتروجين (N) كان عامل محد للنمو ما بعد فصل الربيع (أوائل الصيف). ولذلك، فإن النتائج تؤيد الفرضية القائلة بأنه في وقت ما على مدار العام (خلال فصل الربيع)، على الرغم من أن إمكانية توفر المغذيات الأساسية (Si,P,N)، إلا إن أنواع العوالق النباتية الضارة HABs لا يتم ازدهارها بسهولة بسبب محدودية المواد المغذية الأخرى. تشير نتائج هذه الدراسة إلى الحاجة إلى إجراء مزيد من التجارب لتقييم أهمية فيتامين B12 كعامل نمو العوالق النباتية وخاصة الضارة HABs بجانب المعادن الدقيقة خصوصا الكوبلت، الذي نعتقد بأن له دور مشترك مع فيتامين ب 12.