ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Seasonal and Interannual Changes of Phytoplankton Community and Dynamics of Potentially Harmful Phytoplankton in Coastal Waters of Muscat, Sea of Oman

المؤلف الرئيسي: Al-Hashmi, Khalid Abdullah (Author)
مؤلفين آخرين: Pionthovski, Sergey (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 310
رقم MD: 967251
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم الزراعية والبحرية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: تم تقديم بيانات شاملة للداياتومات (Diatoms) والسوطيات الدوارة (dinoflagellates)‏ والعناصر الضارة منها عن مدى وفرتها وتوزيعها الموسمي والسنوي وعلاقتها بالمتغيرات البيئية البحرية الفيزيائية والكيميائية الطارئة على مياه خليج بندر خيران وذلك من أبريل 2006 إلى أبريل عام 2011. كذلك تمت مقارنة تأثير التغير المكاني والزماني على هذه العوالق النباتية في خليج بندر خيران كنظام بيئي شبه مغلق مقارنة مع المياه العميقة المفتوحة على ساحل مسقط كنظام بيئي مفتوح. علاوة على ذلك، تم التحقيق من التباين الزمني في حجم تجزئة صبغة الكلوروفيل من العوالق النباتية الطبيعية لتقدير المساهمة النسبية للأنواع المختلفة من هذه العوالق النباتية للكتلة الحيوية وعلاقتها مع الظروف البيئية. تم التعرف على ما مجموعه 278 طائفة من العوالق النباتية خلال فترة الدراسة. ساهمت السوطيات الدوارة ب 166 طائفة تلتها الداياتومات ب 112 طائفة وكان عدد الأجناس أكبر خلال موسم الرياح الموسمية الجنوبية الغربية ومن ثم خلال موسم الرياح الشمالية الشرقية ومحققا أدنى مستوى خلال الربيع مع تفاوت كبير خلال السنوات المختلفة. شكلت السوطيات الدوارة أهم مجموعة في خليج بندر خيران حيث ساهمت ب 59,7% من مجموع الأنواع التي تم تحديدها في الخليج وهيمنت على مجموع العوالق النباتية خلال العام حيث شكلت 83% من الوفرة الإجمالية و88% من إجمالي الكتلة الحيوية. أما الداياتومات فشكلت المجموعة الثانية المهمة حيث ساهمت بنسبة 40.3% من إجمالي الأنواع التي تم تحديدها في الخليج وشكلت 17% فقط من الوفرة الإجمالية و11% فقط من إجمالي الكتلة الحيوية خلال فترة الدراسة. وقد لوحظت الداياتومات بنسبة أعلي فقط خلال 2006 و2010 وشكلت أعلى وفرة لها خلال شهر فبراير ومارس وأغسطس وسبتمبر تزامنا مع ارتفاع تركيز المغذيات الطبيعية في الماء عند هبوب الرياح الموسمية الجنوبية الغربية. والرياح الموسمية الشمالية الشرقية. ارتبط ارتفاع تركيز الكلوروفيل مع وجود الداياتومات واعتمدت الداياتومات على تركيز السيليكات إلى جانب وفرة الفوسفات والأمونيا مع انخفاض في درجات الحرارة. في المقابل لم يتم العثور على صلة وثيقة بين السوطيات الدوارة (باستثناء النوكتيلوكا) والمواد المغذية. إن الأنواع التي هيمنت على فترات أخذ العينات -وهي كلها من مجموعة السوطيات الدوارة- كانت تلك في نطاق حجم 15- 55 ميكرومتر وهي Prorocentrumو Scrippsiella trochoidea Gymnodinium sp و minimum و Prorocentrum micans و simplex Gymnodinium. إن هذا يشير إلى التأثير البسيط الذي يمثله استهلاك العوالق الحيوانية لهذه الأنواع من العوالق النباتية.

هذا وقد تم تحديد 24 نوعا من الطحالب الضارة المحتملة حيث كان أحد عشرة نوعا من السوطيات الدوارة وثمانية أنواع من الداياتومات وكانت السوطيات Prorocentrum minimum و Noctiluca scintillans و Scrippsiella trochoidea الأكثر وفرة خلال موسم الرياح الجنوبية الغربية (يوليو-سبتمبر) والشمالية الشرقية (يناير-مارس)، في حين كانت الأنواع الأخرى اقل وفرة وبدون أي نمط موسمي واضح. لقد كان لمد الأحمر الكثيف للطحلب الضار Cochlodinium polykrikoides الذي شوهد لأول مرة في بحر عمان خلال الفترة 2008-2009-تأثير كبير على وفرة وتوزيع الأنواع الأخرى من الطحالب الضارة. لقد تم ملاحظة زيادة في وفرة الطحلب Prorocentrum minimum أثناء وبعد اضمحلال ازهرار Cochlodinium polybrikoides في حين قل بشكل ملحوظ وفرة Scrippsiella trochoidea خلال هذا الأزهرار؛ وزيادة في الوفرة بعد ذلك مرة أخرى. أما أكبر تأثير لهذا المد الأحمر فهو اختفاء النوكتيلوكا Noctiluca scintillans لأول مرة في بحر عمان خلال موسم الرياح الجنوبية الغربية( يوليو-سبتمبر) والشمالية الشرقية ( يناير- مارس) من 2008 وخلال موسم الرباح الجنوبية الغربية من 2009. في الجانب المقابل حافظت كل من Scrippsiella trochoidea و Prorocentrum minimum على تواجدهما ووفرتهما طيلة شهور العام لجميع سنوات البحث، وبهذا فقد عززا قدرتهما على الأزهرار في المنطقة في ظل ظروف مواتية من شدة الضوء العالية والمياه الدافئة نسبيا مع انخفاض نسبي لاضطراب مياه البحر. لم توجد فروق كبيرة في تكوين مجتمع العوالق النباتية المائية في كل من محطات البحث BK وOFF غير انه لوحظ ارتفاع في تركيز الكلوروفيل وفي وفرة العوالق النباتية داخل BK مما كانت عليه في محطة OFF خلال موسم الرياح الجنوبية الغربية (يوليو -سبتمبر) والشمالية الشرقية (يناير-مارس) ويرجع هذا إلى الظروف الهيدروغرافية الفريدة في خليج بندر خيران، علاوة إلى انخفاض ضغط التهام هذه العوالق من المكونات الأخرى داخل مياه الخليج، هذا وقد هيمنت السوطيات الدوارة على مجموعات العوالق النباتية في كلا الموقعين. وعلى الرغم من أن وفرة الدايتومات لم تختلف كثيرا بين BK وOF إلا انه وجد أن بعض الأنواع التي هيمنت في كل محطة قد تباينت مكانيا وزمانيا. ساهمت النانوبلانكتون بالحد الأعلى من إجمالي تركيز الكلوروفيل بمعدل %54,4 (المدى 6-82%) حيث كان أعلى تركيز لها خلال الفترات الباردة عندما تراوحت درجة الحرارة 28-29 درجة مئوية خلال موسم الرياح الشمالية الشرقية وقرب 24 درجة مئوية خلال موسم الرياح الجنوبية الغربية حيث كان تركيز المواد المغذية بما يكفي للحفاظ على نموها. احتلت البيكوبلانكتون المستوى الثاني بمعدل ما نسبته %23,5 (المدى 4-74%) من إجمالي تركيز الكلوروفيل، وكان تركيز هذا النوع ثابت نوعا ما خلال فترات الدراسة وتراوح من 0,04 إلى 0,06 ميكروغرام في اللتر الواحد. هذا وتزامن انخفاض تركيز مساهمة البيكوبلانكتون مع زيادة في تركيز مساهمة المايكروبلانكتون والنانوبلانكتون مما يدل على وجود عمليات التهام من قبل هذين النوعين من العوالق على البيكوبلانكتون الذي بصغرهن حجما. احتلت المايكروبلانكتون المستوى الثالث من حيث المساهمة بمعدل 22,2% (المدى 3- 65%). وكان التركيز العام لهذا النوع دون 0,1 ميكروغرام في اللتر الواحد وهيمنت المايكروبلانكتون على سائر الأنواع فقط في فترات محدودة جدا عند انخفاض درجة الحرارة دون 25 درجة مئوية وعند ارتفاع عال لتركيز النترات والنيتريت، والسيليكات والفوسفات. على الرغم من أن خليج بندر خيران يقع في حدود النطاق الاستوائي إلا انه أعطى مؤشرا عن تشابهه مع النطاق المعتدل من حيث التقلبات الموسمية في درجات الحرارة ووفرة وتنوع للعوالق النباتية خلال فصول الربيع والصيف. إن مواسم للرياح الجنوبية الغربية والشمالية الشرقية يوفر للعوامل البيئية المناسبة لتكاثر وازهرار ووفرة العوالق النباتية.

عناصر مشابهة