ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مؤشرات أداء المكتبات و طريقة أمثل للإدارة الحديثة : محور أهمية و مبادئ و فلسفة معايير جودة الأداء و مؤشرات القياس و استخدامها

المصدر: المؤتمر الخامس والعشرون: جودة الأداء في المكتبات ومراكز المعلومات والأرشيف
الناشر: الإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات - اعلم
المؤلف الرئيسي: عبدالعاطي، أسامة غريب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdel-Atty, Osama Gharieb
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: تونس
رقم المؤتمر: 25
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ( أعلم ) و دار الكتب الوطنية
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 182 - 210
رقم MD: 651812
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

305

حفظ في:
المستخلص: مؤشرات الأداء هي أداة تستخدم من جانب منشأة ما لتقيم مدى نجاحها، أو عدم نجاحها في تحقيق أهدافها، أو لمعرفة أن المكتبة تؤدي كما ينبغي أن يكون الأداء، وتعطي المؤشرات أوصافا كمية ونوعية، وهي أدوات كشفية وتشخيصية وعلاجية وتعد مؤشرات الأداء من أفضل أدوات قياس الأداء، وأكثرها استخداما في المكتبات، وهي تضم عناصر رئيسة هي: الموارد والوصول والبنية التحتية، الاستخدام، الكفاءة، التطوير والنمو، وتندرج تحتها العديد من المؤشرات الفرعية. ولمؤشرات الأداء مواصفات منها أن يكون المؤشر إعلاميا أي أداة لقياس نشاط ما ويعرف بالإنجازات والمشاكل ونواحي القصور في أداء المكتبة، وأن يتمتع بالمصداقية أي أنه يحقق النتيجة نفسها إذا تكرر استخدامه تحت نفس الظروف، وأن يتميز بالصحة أي يقيس ما يراد قياسه ولا يقيس خلاف ذلك، وأن يكون ملائما أي يلائم المؤشر الغرض المخصص من أجله، وأن تتناسب وحدة القياس مع ميزان القياس، وأن يكون المؤشر عمليا، أي يستخدم بيانات يمكن أن توفرها المكتبة بقدر من الجهد في حدود وقت العاملين ومؤهلاتهم ونفقات التشغيل ووقت المستفيدين، وأن يسمح بإجراء المقارنات وفق ضوابط محددة. تقوم المكتبات بصفة عامة بقياس أدائها لكي تقوم بعمليات فنية وإدارية عديدة منها: التقييم، المراقبة، التحفيز، التحسين، التعلم، الارتقاء والحصول على موارد اضافية، تخصيص ميزانية متميزة، وتعديل مسار المكتبة، ولعلنا نستطيع ان نلخص العناصر السابقة في بطاقة الأداء المتوازن، والتي تشمل قياس أداء المنشأة من خلال أربعة جوانب هي: الجانب المالي القياس مكاسب المنشأة)، وجانب المستفيد ا لقياس الأداء في ضوء مدى رضا المستفيد)، وجانب فاعلية العمليات الداخلية (كفاءة عمل المنشأة)، وجانب التعليم والتطوير (لقياس مدى قدرة المنشأة على التطوير والنمو). وإذا كانت مؤشرات الأداء تتفق مع الإدارة الحديثة المتمثلة في مبادئ الستة سيجما أو الانحرافات المعيارية في كونها تهدف إلى: التركيز الصادق على المستفيد، الإدارة بالبيانات والحقائق، العمليات تكون حيث يكون الفعل، الإدارة بالمبادأة، اللاحاجزية، والسعي إلى الكمال مع القدرة على تحمل الفشل، فإنها تعد ركيزة أساسية في نجاح الإدارة. تستعرض الورقة المعايير والمؤشرات الدولية المتاحة للمكتبات على اختلاف انواعها، بهدف محاولة حصرها وتعيين أوجه ومجالات الاستفادة منها مثل المعايير 6439,2789 , 11622 وكذلك محاولة حصر المؤشرات التي نتجت عن تجارب حقيقية لبعض المكتبات الكبرى، كل هذه المؤشرات والمعايير والمواصفات تخدم المكتبات منذ بزغ فكرة انشاءها وتحديد موقعها وحجمها وجمهورها المستهدف، حتى إدارتها وتحقيق النجاح المنشود، كما تتعرض الورقة لقياس تأثير المكتبة على المستفيدين من خلال أساليب متنوعة تخضع للمعايير والمؤشرات العالمية. إن المعايير والمؤشرات تضمن لنا، تحقيق أقصى منفعة على المستفيدين والمجتمع، وليس مجرد تحقيق أرقام صماء، بل إن الأرقام العالمية والتي يصعب تنفيذها دون بذل مجهود مضاعف هي التي تحفز على الابتكار ومحاولة التوصل الى خدمات جديدة وأساليب مبتكرة تحقق تلك المؤشرات، وأثناء ذلك يتم تحقيق رضاء المستفيدين التام، وفي النهاية يتبين لنا أن مؤشرات الأداء هي الطريقة المثلى للإدارة الناجحة والتقييم الصائب لاتخاذ خطوات إدارية سليمة تعدل المسار وتحسن الأداء وبذلك نكون قادرين على المساهمة في حركة الثقافة والتنوير العالمية وخلق مواطن عربي يساهم في بناء وطنه.