ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأحكام المتعلقة بأهل البدع في الفقه الإسلامي

المؤلف الرئيسي: هليل، عزيز رخيص (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طرشاني، ياسر محمد عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 112
رقم MD: 1000223
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الله عز وجل جعل هذه الشريعة محيطة بأفعال العباد صالحة لكل زمان ومكان مشتملة على قواعد كلية ومقاصد شرعية يستنبط من خلالها أهل العلم حكما لكل بدعة، وفي هذا الزمان اتسعت معارف الإنسان واكتشافاته ومخترعاته في كافة المجالات فكثرت البدع المستجدة، وبطبيعة ضعف النفس البشرية وضعف الإيمان فعليه جاءت الشريعة لحفظ حقوق الآدميين عموما، وما يمر على المسلم من أحكام وتعاملات توجب عليه معرفة أحكام الشريعة وأمور دينه وفق ما أمر الله به، وما جاء به صلي الله عليه وسلم. من هذا المنطلق أحببت طرق هذه القضية من جانبها الشرعي، وكيفية التعامل مع أهل البدع وفق الفقه الإسلامي، وترجع الأهمية إلى أنه يتعلق بالتكلم على عقيدة المسلمين؛ لأن تبديع الناس ينبني عليه عدة أمور، من أهمها: التحذير من المبتدع، وعدم الجلوس عنده، والأخذ منه، وهذا الحكم لا يصدر إلا من تقي لا يلقي بالأحكام جزافا، وتكمن مشكلة البحث في كيفية الحكم على الشخص بأنه مبتدع مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة، وما الأحكام المترتبة على الحكم عليه، تم اختيار المنهج الوصفي التحليلي؛ نظرا لكون البحث متعلقا بأقوال العلماء والأدلة من الكتاب والسنة، وهو يعتبر المنهج الملائم لبحثنا. مما لا شك فيه أن الاعتصام بالكتاب والسنة فيه منجاة من الوقوع في البدع والضلال، قال تعالي: (وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ) وقد وضح صلى الله عليه وسلم، فيما رواه ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: (خط لنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- خطا فقال" :هذا سبيل الله"، ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال ":وهذه سبل على كل سبل منها شيطان يدعو إليه، ثم تلا : (وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) فمن أعرض عن الكتاب والسنة تنازعته الطرق المضللة. وهدف البحث إلى توضيح خطورة البدعة في الدين الإسلامي. والتعريف بالبدعة لغة واصطلاحا والفرق بينها وبين السنة، وبأقسام البدعة وحكمها. ومن النتائج والتوصيات: إتباع منهج علمي وعملي في المقاومة ويشتمل على: التوضيح المستمر لأصول الدين، دحض البدعة بالدليل، الالتزام الدقيق بما جاء في الكتاب والسنة، تمثيل‏ السلف الصالح في الإتباع.

عناصر مشابهة