ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مقدمات الدواوين الشعرية بين السجال النقدي وخطاب التعاقد العاطفي

المصدر: مجلة آفاق أدبية
الناشر: عبدالرزاق صالحي
المؤلف الرئيسي: بن عياد، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 13 - 34
ISSN: 2422-0132
رقم MD: 1000276
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن مقدمات الدواوين الشعرية بين السجال النقدي وخطاب التعاقد العاطفي. أوضح تنوع أساليب السجال النقدي في خطاب مقدمات الدواوين الحديثة لإقناع الملتقي، والتأثير فيه والتواصل معه، أو لدعم التجارب الشعرية والدفاع عنها. اقتضى العرض المنهجي للورقة تقسيمها إلى ثلاثة عناصر. تناول الأول البعد التداولي لخطاب المقدمات، وتضمن على بعض الأشكال وهي، عتبات خطاب الخطاب وهي سياق كتابة المقدمة بين الصدق ومغالطة الاشتباه، وحجة تعريف الشعر، موضحا أن ماهية الشعر هي إحدى الوضعيات التداولية التي تتصدر خطاب كثير من المقدمات لتأطير تجارب الشعراء ومنحاها الجمالي، على أن يصل كاتبها إلى مرحلة استقراء المفهوم في الديوان لعله يظفر بما يدعم هذا التعريف. وتناول الثاني استراتيجيات الدفاع عن التجارب الشعرية، وذكر أن بعض الشعراء يلجأ إلى شحذ تبريرات ومواقف ورؤى نقدية تحمي العمل في شكل تلقيح يقيه من كل داء نقدي منظر، كما يقوم بعض الشعراء بتقديم بعض التبريرات إن كان العمل لا يقنع المتلقي في إحدى جوانبه الفكرية أو الفنية؛ وذلك لكي يستدرج القارئ، والنقد وخطاب الأمومة الحانية. وتطرق الثالث إلى المقدمات بين خطاب السجال وخطاب البوح، وبين أن بعض الشعراء يعمد إلى إصدار بيانات سجاليه حادة، ويعمد أخرون إلى الاستبطان الصادق لتجاربهم رغبة في إشراك القراء في تلقي في صيغها التكوينية قبل أن تخرج نصا مكتملا، واشتمل على خطاب البيان السجالي، وخطاب التعاقد العاطفي. واختتمت الورقة بتأكيد أن خطاب المقدمة لا يخضع لنسق تأليفي واحد، كما تعدد وظائف الخطاب بين نقد الشعر والإغراء على قراته، والدفاع عنه، ودعمه، وقد يكون مقالة نقدية تقرأ بمعزل عن الديوان أو خطابا إشهاريا تجاريا لا غير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2422-0132

عناصر مشابهة