ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دور التفسير في البحث البلاغي من خلال مقدمة الطبري

المصدر: مجلة آفاق أدبية
الناشر: عبدالرزاق صالحي
المؤلف الرئيسي: القشابي، خديجة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 143 - 153
ISSN: 2422-0132
رقم MD: 1000293
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على دور التفسير في البحث البلاغي من خلال مقدمة الطبري. بينت أهمية المقدمة وهو ما دفع الكثير من المفسرين إلى تصدير تفاسيرهم بمقدمات اعتبرت بمثابة كتب مستقلة نظرًا لتشعب مواضيعها وتفرعها. ومن أهم الكتب التي نالت اهتمام الباحثين كتاب (جامع البيان عن تأويل أي القرآن) للطبري، وتم اختيار هذا الكتاب لأن مقدمة كتب التفسير لها خصوصية تميزها عن باقي المقدمات وتهتم بتفسير النص القرآني. وأكدت على أن الدارس لكتب التفسير يكتشف أن الشرارة الأولى للدرس البلاغي قد انطلقت من البحث القرآني. فضلًا عن أهمية البلاغة ودورها الذي جعل المفسرين يضعون لتفاسيرهم مقدمات بلاغية ويخوضون في مباحثها حينما يقومون بتفسير الآيات ويعتبر الطبري واحدًا من أولئك الذين نبهوا على أهمية هذا العلم في مقدمة تفسيره. كما أكد ابن جرير على أن أصحاب البيان طبقات رفع الله بعضهم فوق بعض درجات. أوضحت أن البيان عند الطبري هو أداة للكشف عن المعنى الخفي وهو تقريب المعنى البعيد وعلى هذا الأساس اعتبر الطبري كلام الله آرقي أنواع البيان. كما صرح الطبري بأن معاني القرآن لا تختلف عن معاني كلام العرب، وقدم الطبري شرح لما في الآيات القرآنية من بلاغة على أنه جزء من التفسير أو مدخل إليه فالبلاغة عند الطبري هي وسيلة لفهم معاني القرآن الكريم. وبذلك نصل إلى أن مقدمة التفسير عند الطبري تجاوزت وظيفة الابتداء والتمهيد، وأن جميع الإشارات اللغوية والنحوية سواء في المقدمة أو المتن تؤكد على أن المؤلف العربي الإسلامي والمفسر يعتبر دائرة معارف متنوعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2422-0132

عناصر مشابهة