المستخلص: |
كشف المقال عن متلازمة الصراع بين العقل والقلب. وأكد على أن القلب هو القدرة المدبرة والمخططة للأمور، بينما القلب هو القوة الدافعية والمحركة. وأشار إلى تفسير القلب من منظور بعض العلماء والمفسرين. وأوضح أن القلب إذا أغفل يغفل العقل معه وإن غفل العقل تنشط الشهوات بغير رقيب ولا حسيب. وبين أن العقل هو المسؤول عن عمليات المعادلات والحساب والتفكير والمنطق. وأبرز اتفاق القلب مع العقل. وتطرق إلى ذكر العقل والقلب في القرآن الكريم، وبين النظرة القرآنية للعقل فهو من معجزات الله التي يتحقق به الإدراك والفهم والتصور. وتطرق إلى عرض النظرة القرآنية للقلب والإشارة إلى أوصافه ووظائفه وهي أنه مركز الفهم والتعقل، مركز المسؤولية، ومركز الإيمان والكفر، ومركز الإحساس، ومركز الوعي في الإنسان، والتذوق. واختتم المقال بالإشارة إلى الحل الأمثل للصراع بين العقل والقلب والتي تمثل في تقوية سلطة العقل وعدم إعطائه النفوذ المطلق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|