ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفجوة بين الخطط والإحتياجات في التخطيط الإستراتيجي للشباب: دراسة حالة خطة وزارة الشباب والرياضة 2012 - 2016 م

المؤلف الرئيسي: ابراهيم، رفيعة ابراهيم سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جيب الله، عادل سعد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 105
رقم MD: 1001199
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

133

حفظ في:
المستخلص: كانت فكرة البحث هي معاناة الشباب السوداني وشباب ولاية الخرطوم خاصة من عدة مشكلات في كل جوانب حياتهم كفقدان الهدف في الحياة، الفقر، ضعف المهارات وعراقيل في تعاملاتهم مع المجتمع ودواوين الحكومة والمحيط الإقليمي والدولي مع توفر مقومات التمكين بكل النواحي في السودان وعلى الرغم من كثرة المؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في مجال الشباب إلا أنها لا تثمر في ترقية الشباب وتغيير واقعهم للأفضل أو ملامسة احتياجاتهم فضلا عن تلبيتها. وقد تم اختيار خطة وزارة الشباب والرياضة -الخرطوم لدراسة الحالة ومعرفة جدواها ومدى ملامستها وتلبيتها لاحتياجات الشباب لأنها الجهة الحكومية المنوطة بالتعامل المباشر مع الشباب والمسؤول الأول عن صناعة واقع أفضل يناسبهم. تمثلت مشكلة البحث في السؤال الجوهري هل هنالك فجوة بين احتياجات الشباب والتخطيط الاستراتيجي لهم؟ وتفرعت منه ثلاثة أسئلة: ما هو مفهوم الاستراتيجية والإدارة الاستراتيجية؟ ما هي الاحتياجات وهل هنالك نظريات خاصة بها؟ هل هناك فجوة بين خطط الشباب واحتياجاتهم الفعلية؟ هدف البحث للوقوف على احتياجات الشباب برؤية علمية للإسهام في وضع خطط تلبي احتياجات الشباب بطريقة علمية ومن ثم دراسة الفجوة بين الخطط الموضوعة للشباب واحتياجاتهم. استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليل الاستراتيجي للوصول لنتائج البحث توصل الباحث إلى عدد من النتائج أهمها أن خلال عمر الخطة الاستراتيجية كانت الفجوة في تحقيق الرؤية نسبة 99.94% والفجوة في الرسالة نسبة 92.67% فيما لم توضح التقارير الوزارية نسبة أداء السياسات، بلغت الفجوات بين الخطط التفصيلية (المناشط) وأهدافها نسبة 87.8%، وبين أهداف الأعوام وأهداف الخطط التفصيلية 81.6%، وبين أهداف الوزارة وأهداف الأعوام نسبة 96.1%، وأهداف الأعوام وأهداف الخطة الخمسية نسبة 82.5%. فيما بلغت مجموع الفجوات بين الاحتياجات الفعلية للشباب وأهداف الوزارة نسبة 91% وبينها وبين أهداف الخطة الاستراتيجية الخمسية 88.4% وبينها وبين الأهداف السنوية نسبة 93%. واهتمت الخطط الترفيه بنسبة 63.7%. أيضا كانت من النتائج أن الخطط الحالية تصلح للماضي، لا تواكب الحاضر في مستواه ومتطلباته ولا ترتقي لمستقبل العام القادم، ولتنفيذها آثار سالبة على الشباب والأمن القومي. وقد خرج البحث بعدة توصيات أهمها إنشاء مركز دراسات يهتم بدراسة احتياجات الشباب وأساليب التنفيذ، تضمين الرؤية الاستشرافية للخطط، ربط التنفيذ بمؤشرات التغذية العكسية.