المستخلص: |
سلط المقال الضوء على وداع رمضان وفرحة العيد. فقد جعل الله تعالى هذا الشهر الفضيل للناس لاغتنامه والرجوع إلى أعمالهم وإعادة التفكير في أفعالهم، فالعاقل من يجعل رمضان توبة تكون له باباً لمحبة الله ورسوله. فالناس في هذا الشهر نوعان؛ الأول يحزن لفراق رمضان لأنه لم يغتنمه، ولم يأنس بساعاته، وفاته ثواب صلاة الجماعة فيه. والثاني يفكر بالتزود منه لتغذية روحه وجني عمل صالح يشفع له، وينتظر العيد للاستزادة في الخير ويفرح بإنعام الله عليه بتبليغه إياه. وينبغي على العبد بعد انتهاء رمضان والعيد إكمال طريق الصلاح الذي بدأه والتقرب إلى الله وطاعته والبعد عن المعصية. ووحدة العقيدة تحتم على المسلم إشاعة التراحم والمودة بين المسلمين. واختتم بالتأكيد على أن رمضان مدرسة الأخلاق الفاضلة يزكي النفس ويهذبها ويسدد خطواتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|