ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

سؤال الإنسان عند أركون: من المنسي إلى المفرط في إنسانيته

العنوان المترجم: The Human Question of Arkoun: From Forgotten to Excessive in Humanity
المصدر: مقاربات فلسفية
الناشر: جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم - كلية العلوم الاجتماعية - مخبر الفلسفة والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: لخضر، سباعي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Lakhdar, Sebai
مؤلفين آخرين: عبداللاوى، عبدالله (مشرف)
المجلد/العدد: مج4, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 136 - 151
DOI: 10.46513/2066-004-001-006
ISSN: 2352-9776
رقم MD: 1002293
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن سؤال الإنسان عند أركون... من المنسي إلى المفرط في إنسانيته. تبرز المقاربة الأركونية التي تميزت بجرأة وجسارة منقطعتي النظير في طرح سؤال الإنسان، وبشكل يشي بقلق سوسيولوجي وأنطولوجي حاد، كما يمثل محمد أركون في اللحظة العربية المعاصرة ذروة المنافحة عند الإنسان داخل الخطاب المهتم بنقد الدين والفكر اللاهوتي الإسلامي. وأوضحت مفهوم الأنسنة وهي إرادة وتوجه فكري واجتماعي تبلور كرد فعل ضد الفلسفات ذات النزوع الإلهي الأخروي المستخف بالأبعاد الإنسانية الدنيوية الحيوية، ويستهدف بالأساس توجيه النظر والاهتمام لمصالح وحاجات الإنسان وحقوقه في بناء المنظومات القيمية المختلفة. وأشارت إلى دواعي انهمام أركون بالإنسان؛ حيث انخرط أركون في غمار التفكير في إعادة بعث سؤال الإنسان؛ فلديه رغبة في استجاد نزعة إنسانية موؤودة في الثقافة العربية الإسلامية، ولم يلتفت إليها بالشكل والمستوى الجديرين بها، واستطاع أن يحقق هدفين هما إثبات أصالة الانهمام بالإنسان في التراث العربي الإسلامي، وتسويغ دعوته إلى الأنسنة عبر استئناف النزعة الانسية العربية الإسلامية التي تم وأدها في سياقات تاريخية وسياسية. وعرضت مطبات الأطروحة الأركونية في الإنسان التي تنطوي على جور منطقي داخلي ينخر جسدها، ويفضح المدعيات العلموية التي ظل يزايد به على العقل الدوغمائي اللاهوتي. وأوضحت انخراط أركون في التدافع الأيديولوجي حول الإنسان على أرض الأديان؛ حيث أن أركون وقع في التناقض مع محددات العقل المتأنسن الذي يوصف بأنه في صيرورة دائمة تقوده إلى اكتشاف واختراع وخلق طرق جديدة من التفكير الفلسفي والعليم. وكشفت عن صدمات إنسان الحداثة وإرباك الأطروحة الأركونية موضحًا أن بعض مظاهر الحداثة لها تأثيرات تتضاعف من انتشار اللاأنسنة ومن تزايد مساحة الاستهزاء المتبادل الذي يضرب الخطاب الانسني. واختتمت الورقة بالإشارة إلى بقاء المسلك إلى أنسنية تكاملية كتلك التي يطرحها جاك ماريتان عسيرًا؛ والذي انخرط في النقاشات حول الأنسنة العلمانية التي تهدف إلى بناء مجتمع بدون إله، ويربط هذه الأنسنة بالإيمان المسيحي حينما يكون صوته عادلًا يعبر عن الفضائل اللاهوتية مثل الإيمان والبر والأمل؛ خصوًا مكاسب عقل الأنوار الفكرية والعملية والسياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2352-9776

عناصر مشابهة