ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المحرر الوجيز لابن عطية، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي: من بداية الجزء السادس إلي نهاية الجزء العاشر: دراسة تحليلية مقارنة

المؤلف الرئيسي: الرميمة، بسام عبدالمجيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأمين، السر محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 405
رقم MD: 1003661
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

140

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث عبارة عن دراسة استقرائية تحليلية مقارنة لكتابي (المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز) لابن عطية، و(الجامع لأحكام القرآن) للإمام القرطبي، من (بداية الجزء السادس إلى نهاية الجزء العاشر) من القرآن الكريم. وقد اشتملت هذه الرسالة على بابين وستة فصول، سعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى إبراز جهود علمين من الأعلام وإمامين من أئمة بلاد الأندلس الذين خدموا كتاب الله سبحانه وتعالى، حيث اهتمت الدراسة بالتعريف بالإمام ابن عطية، والإمام القرطبي، وذلك ببيان نسبيهما، ومولديهما ووفاتهما، وبيان الصفات التي اتصفا بها، وأقوال العلماء فيهما، ومن ثم بيان عقيدتهما، ومذهبهما. كما اهتمت الدراسة ببيان عصريهما، وذلك باستعراض الحالة السياسية، والدينية، والعلمية، والاجتماعية، واهتمت الدراسة أيضا ببيان طلبهما للعلم وإبراز أهم شيوخهما الذين تتلمذا على أيديهم ونهلوا من منهلهم، إضافة إلى أبرز تلاميذهما الذين تتلمذوا عليهما، وما تركا من آثار ومؤلفات تدل على فضلهما وعلمهما. وسعى الباحث إلى التعريف بالتفسيرين، وبيان القيمة العلمية لهما، والمصادر التي اعتمدا عليها في تفسيريهما. وتطرق الباحث إلى بيان المنهج الذي اعتمده كل من المفسرين في تفسيريهما وعنايتهما بالتفسير بالمأثور، والتفسير بالرأي. وتحدث الباحث من خلال الدراسة المقارنة بين التفسيرين وهي صلب البحث إلى بيان كيف تناول كل من المفسرين آيات العقائد، تناول الباحث من خلالها توحيد الربوبية والألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، وفي آيات أحكام المعاملات تناول الباحث أحكام الكلالة، وأحكام نكاح الكتابية، وأحكام المحاربين، وأحكام السرقة، وأحكام الأيمان، وأحكام الوصية، وأحكام الغنائم، وأحكام السلم مع الكفار، وأحكام نجاسة المشرك، وأحكام الصدقات. وفي آيات القصص والأخبار تناول الباحث قصة مقتل عيسى صلى الله عليه وسلم، وقصة بني إسرائيل والتيه، وقصة أبني آدم، وقصة نوح صلى الله عليه وسلم، وقصة شعيب صلى الله عليه وسلم، وخبر المنسلخ عن آيات الله، وقصة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم مع صاحبه في الغار. وقد خلصت الدراسة إلى أن الإمام ابن عطية يهتم بأمور العقيدة وقد وافق أهل السنة في بعض المسائل وخالفهم في البعض الآخر، وأما بالنسبة للإمام القرطبي فقد كان يذكر منهج أهل السنة والجماعة بالمدح والثناء وأنه هو الحق الذي لا محيد عنه؛ لكنه خالفهم في بعض المواضع. وأما آيات القصص، فالإمام ابن عطية يورد القصص ويبين صواب ما فيها، ويذكر ماله من انتقادات عليها، فيفصل في بعض القصص، ويذكر الخلاف فيها، ويرجح في بعضها؛ ويسكت في البعض الآخر، وأما الإمام القرطبي، فيورد القصص، ويذكر الأقوال ويناقشها، ويرد على بعضها ويقبل ما يراه أنه صوابا، لكن مع كل ذلك لم يخلو الكتابين من بعض الإسرائيليات التي مرت دون أن يبينا أنها ضعيفة. وأما آيات الأحكام الفقهية، فقد تناول الإمام ابن عطية المسائل دون التعصب لمذهبه، بإيجاز دون أن يغرق قارئ التفسير في الفقه ومذاهبه، أما الإمام القرطبي فيذكر ما ورد في الآية من أحكام فقهية بتفصيل، ثم يقسمها إلى مسائل، ويناقش كل مسألة على حدة، ويعلق ويعقب ثم يرجح بعد ذلك، بل إنه يأخذ بالراجح إن كان مخالفا للمذهب، وهو نموذج للإنصاف والأخذ بالدليل وعدم التعصب للمذهب. ومن خلال البحث، والتحليل والدراسة المقارنة بين التفسيرين: توصل الباحث إلى عدة نتائج أوردها في نهاية البحث كان من أهمها: أن تفسير الإمام القرطبي يعد من الكتب القيمة التي جمعت بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، وكذا تفسير الإمام ابن عطية. كما خلص الباحث إلى توصيات منها: الاهتمام بالتفسير المقارن دراسة وتأليفا، لأهمية هذا اللون من التفسير في عصرنا، وإظهار تراث علمائنا الأفذاذ الذين مازالت مخطوطاتهم رهينة الأدراج. كما وصى الباحث بضرورة الاهتمام بكتاب الإمام ابن عطية الموسوم بالمحرر الوجيز؛ وذلك بتحقيقه وتنقيحه وتخريج أحاديثه، لأنه لم ينل نصيبه من التحقيق والتنقيح.

عناصر مشابهة