المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على التظنن. أشارت الورقة أن التظننية هيمنت على الخطاب الفلسفي وامتدت لتتمظهر في عناصر الثقافة برمتها؛ مُبررة في جذرية النقد وإقامته في قيم الفكر الفلسفي وأدواته الراسخة. وتناولت فلسفة التظنن وتهديم الوعي. وتطرقت إلى فلسفة التظنن وتدمير الحقيقة في متاهات نيتشه. مبينةً أن التأويل هو منبع المعاني والقيم والدلالات، وحددت وظائفه في تنظيم فوضى العالم وإعادة تشكيلها، وبعث الحياة في المنظورات التي تتصارع في مهمة تأويل العالم السائل، وخلق المعنى وإبداع إمكانات جديدة للحياة. وناقشت الدروب التي رسمها بول ريكور للانعطاف نحو الإيمان والحقيقة واستعادتها بعد هيمنة ثقافة الجحود والنسيان، من ضيق الارتيابية إلى سعة الطموح الأنطولوجي. مختتمةً بالإشارة إلى تأسيس ريكور لمفهوم بين ذاتي للحقيقية، مؤكداً أن المابين ذاتية هي التي تؤسس التبادل بين التاريخ وبين البحث المعاصر عن الحقيقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|