المستخلص: |
تشكل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدول النامية بشكل عام، والدول العربية بشكل خاص، و منها الأردن والجزائر، حيزًا مهمًا وكبيرًا من النشاط الاقتصادي، وهي لا تقل أهميه عن المشروعات الكبيرة، بل تعتبر هذه المشروعات مدخلا تكميليًا لعدد كبير من المشروعات الكبيرة، وخاصة في القطاع الصناعي. لا أحد ينكر أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الأردن، تسهم في استيعاب نسبة عالية من حجم القوى العاملة، والتخفيف من حجم البطالة، وتحقيق النمو المتوازن بين الأقاليم والمحافظات، بسبب انتشارها الواسع، ومحدودية تمويلها، وبساطة إنتاجها، واعتمادها على المدخرات الشخصية. ولا شك أن المؤسسات المالية بشكل عام والبنوك المتخصصة بشكل خاص تلعب دورًا كبيرًا ومهمًا في تمويل وتطوير ودعم هذه المشروعات و على الرغم من كل ذلك فإن أصحاب هذه المشروعات يعانون من صعوبات كبيرة في الحصول على مصادر التمويل، لا سيما الائتمان المصرفي، ويعود ذلك لأسباب عديدة في مقدمتها تشدد البنوك والمؤسسات المالية في منح التمويل اللازم لهذه المشروعات بسبب ضعف الضمانات المتاحة لديها، وهذا يتطلب من البنوك المتخصصة والمؤسسات المالية تقديم التسهيلات والقروض الميسرة والتخفيف من حدة الضمانات البنكية المطلوبة.
small and medium projects occupy an important and a great portion in the economic activity in both Jordan and Algeria .these projects participate in holding a high rate in labor force size, lessing the unemployment size, and achieving the balance between regions and governorates in both Jordan and Algeria , because of their wide spreading , limitation of their financing and their dependence and individual savings specialized banks and financial establishments play a great and important role in financing and developing there projects, because of that, it is required from the banks and financial establishments to offer facilities and easy loans to minimize the required banking guarantees.
|