ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تجليات العنف في المجتمع الجزائري "المرأة المعنفة نموذجا": دراسة ميدانية على عينة من المعنفات العاملات بمختلف المجالات الاجتماعية بمدينة ورقلة

المؤلف الرئيسي: بورني، خديجة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوسحلة، إيناس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 57
رقم MD: 1009428
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

101

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية والمعنونة ب: "تجليات العنف في المجتمع الجزائري -المرأة المعنفة نموذجا" إلى محاولة التعرف على طبيعة العلاقة بين النموذج الثقافي للمجالات الاجتماعية التي تتفاعل فيها المرأة وزيادة العنف ضدها، وقد أجريت الدراسة خلال السنة الجامعية 2016/2017 بمدينة ورقلة على مجتمع بحث مكون من (11) معنفة، تم اختيارها بطريقة قصدية، أما الأدوات التي استخدمت في جمع المعطيات الميدانية فقد تمثلت في المقابلة كأداة أساسية بالإضافة إلى الملاحظة كأداة مساعدة. أما عن النتائج فقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1-بالرغم من عدم إمكانية إنكار وجود عنف ضد المرأة المنتمية للمجال الاجتماعي الذي يتميز بنموذج ثقافي تقليدي، إلا أن حدته تقل بحكم سيطرة النموذج الثقافي بقيمه وعاداته التقليدية، الذي يجعل المجال الاجتماعي يرسل معاني ورموز رافضة للعنف ضد المرأة، كالتنشئة الاجتماعية المحتشمة للمرأة، وانضوائها تحت السلطة الذكورية داخل البيت، والحذر منها خارجه. 2-أن حدة العنف ضد المرأة تزيد كلما كان المجال الاجتماعي الذي تتفاعل فيه يتميز بنموذج ثقافي تحكمه قيم وعادات متجاوزة للقيم والعادات التقليدية، حيث يرسل هذا المجال الاجتماعي معاني ورموز مكرسة للعنف الرمزي ضد المرأة، انطلاقا من مظهرها الخارجي وصولا إلى تراجع السلطة الذكورية عليها بحكم ارتفاع مستواها العلمي. 3-إن زيادة العنف ضد المرأة في كل المجالات الاجتماعية التي تتفاعل فيها لا يعود إلى طبيعة النموذج الثقافي سواءا كان تقليديا أو حديثا، بل يعود إلى المعاني والرموز التي ترسلها المرأة المتفاعلة، بمعنى أن المرأة أصبحت المسؤولة المباشرة عن تنامى العنف الرمزي ضدها، لأن تفاعلاتها تعتمد على إرسال رموز ومعان تسئ لها، وتجعل الطرف الآخر يكون عنها صورة سيئة لا تجعله يقلل من احترامها فقط، بل كل بنات جنسها، مما يعني أنها تنتج وتعيد إنتاج العنف ضدها.