ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الاضطرابات النفسعصبية والمعاش النفسي لدى مرضى ضغط الدم المرتفع: دراسة استكشافية عيادية بولاية ورقلة

المؤلف الرئيسي: غويني، عائشة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نوار، شهرزاد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 94
رقم MD: 1010904
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

85

حفظ في:
المستخلص: لقد تناولت هذه الدراسة الاضطرابات النفسعصبية والمعاش النفسي لدى عينة من مرضى ارتفاع ضغط الدم بمدينة ورقلة، بحيث انطلقت من ستة فرضيات فقد نصت الفرضية الأولى بتوقع ارتفاع نسبة انتشار الاضطرابات النفسعصبية لدى مرضى ضغط الدم المرتفع، وأما الفرضية الثانية نصت أن هناك فروق في الاضطرابات النفسعصبية حسب الجنس، أما الفرضية الثالثة توقعت وجود فروق ذات دلالة في الاضطرابات النفسعصبية حسب المستوى التعليمي، أما فيما يتعلق بالفرضية الرابعة توقعت وجود فروق ذات دلالة في الاضطرابات النفسعصبية تعزى للحالة الاجتماعية، ونصت الفرضية الخامسة أنه توجد فروق في الاضطرابات النفسعصبية حسب مدة المرض، أما في الفرضية الأخيرة المتعلق بالدراسة الإكلينيكية توقعت أن يعاني ذوي الاضطرابات النفسعصبية من مرضى ضغط الدم من معاش نفسي صعب وتكيف سيئ مع المرض. أجريت الدراسة في مستشفى محمد بوضياف وقاعة العلاج الطبيعي والدلك الطبي لمحمد يوسف بن حنة بورقلة، وعيادة كاليش عبد القادر بتقرت، معتمدة على المنهج المتكامل (وصفي -عيادي) وهو المنهج المناسب لمثل هذه البحوث، وقد بلغت عينة الدراسة 65 مريضا بارتفاع ضغط الدم من بينهم ثلاث حالات فيما يخص بالدراسة العيادية تم اختيارهم بالطريقة القصرية، واعتمدنا في ذلك على أذاتين هما: اختبار التقييم المعرفي لمنتريال موكا، والمقابلة العيادية نصف الموجهة، وتمت المعالجة الإحصائية بقياس النسبة المئوية في الفرضية الأولى، أما الفرضيتين الثانية والخامسة كانت عن طريق اختبار "ت" لقياس الفروق، وتمت معالجة الفرضيتين الثالثة والرابعة بالاعتماد على الأسلوب الإحصائي تحليل التباين معتمدين في ذلك على المعالجة بالنظام الإحصائي spss. وفيما يخص بالفرضية السادسة الخاصة بالفرض العيادي كانت المعالجة عن طريق تحليل محتوى المقابلات العيادية نصف موجهة. توصلت نتائج الدراسة إلى وجود انخفاض في الأداء المعرفي (الاضطرابات النفسعصبية) حيث وصلت نسبة انتشارها لدى عينة الدراسة 87.67%، وتوصلت إلى أنه لا توجد فروق في الاضطرابات النفسعصبية حسب الجنس وحسب مدة المرض، وحسب الحالة الاجتماعية، كذلك توصلنا إلى وجود فروق في الاضطرابات النفسعصبية حسب المستوى التعليمي، كما أسفرت النتائج إلى أن المعاش النفسي لدى عينة الدراسة والتي تعاني من اضطرابات نفسعصبية صعب وتكيف سيئ مع المرض.