ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المتغيرات الاقليمية وأثرها على العلاقات العربية - العربية "2011 - 2018"

المؤلف الرئيسي: الزعبي، رامي خالد مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهزايمة، محمد عوض (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 114
رقم MD: 1013970
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

74

حفظ في:
المستخلص: تستهدف هذه الدراسة بيان المتغيرات الإقليمية وأثرها على العلاقات العربية -العربية، هذا وقامت الدراسة على فرض مفاده: وجود علاقة ارتباطية بين المتغيرات الإقليمية والعلاقات العربية -العربية خلال الفترة (2011-2018)، وعلى إشكالية الدراسة التي تتمحور حول السؤال الرئيسي التالي: ما المتغيرات الإقليمية وأثرها على العلاقات العربية- العربية خلال الفترة (2011-2018)؟ ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة والتحقق من فرضيتها، والإجابة على سؤالها المحوري تم استخدام كل من منهج تحليل النظم، ومنهجية صنع القرار، ومنهجية المصلحة القومية. هذا وقد جاءت الدراسة مؤكدة على صحة الفرضية ومجيبة على سؤالها المحوري، وتوصلت في نهاية الدراسة إلى عدة استنتاجات أهمها: وجود علاقة ارتباطية بين المتغيرات الإقليمية متمثلة كل من إيران، وتركيا، والكيان الصهيوني، على العلاقات العربية -العربية، وتتمثل بتدخلات هذه الدول الطامحة لتحقيق أهدافها التوسعية، على حساب الدول العربية خلال الفترة 2011 -2018 التي انشغلت بها الدول العربية بشؤونها الداخلية كالثورات العربية، والضعف الأمني والسياسي. كما أظهرت نتائج الدراسة صور مختلفة من التدخلات الإقليمية المؤثرة على العلاقات العربية -العربية، من أهمها التدخلات العسكرية، والسياسة في كل من العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، ومنطقة الخليج العربي. وأظهرت نتائج الدراسة تأثر العلاقات العربية -العربية جراء المتغيرات الإقليمية، والمتمثلة بتوتر العلاقات العربية-العربية، أدت هذه العلاقات إلى تصعيد حدة التوتر بين هذه الدول العربية مع بعضها البعض. هذا وقد استوجبت الاستنتاجات السالفة عدة توصيات أهمها: ضرورة تبني نهج متكامل قوامه الوحدة العربية، مما يؤهلها حل الخلافات العربية -العربية، والتصدي للتدخلات الإقليمية في الشؤون العربية، ضرورة بناء تحالف عربي يقوم على معايير تتلخص بإنشاء منظمة متخصصة في ذلك، ذات أبعاد عسكرية متكاملة وأمنية دفاعية، ومنظومة اقتصادية عربية، ومنشأة جديدة تهتم بإصلاح للعلاقات العربية -العربية، لتنأى جميعها عن أي تدخل إقليمي ودولي في الشؤون العربية.