المستخلص: |
مع التقدم في مجال فنون الميديا أصبحت هناك خامات وأساليب أخرى إلى جانب الطرق التقليدية في الجمع والتوليف بين تقنيات الطباعة اليدوية وتجميعها وتوليفها على سطح المطبوعة الفنية فأصبح هناك برامج الحاسب الآلي مثل برنامج الفوتو شوب Photoshop)) فالتوليف بين التقنيات يؤدي إلى استحداث أساليب فنية متعددة. والاستعانة بالأساليب التكنولوجية الحديثة يساعد في تكوين تصورات ورؤى شكلية جديدة مما يساعد على فكر مستحدث وبناء شخصية دارسي الفن بناءا فنيا إبداعيا بما يجعله منتج دائم للأفكار وليس مستهلك لها. إن الكشف عن كل ما هو جديد ومبتكر لا يأتي إلا من خلال النظرة الشمولية لمفهوم التجريب في الفن، وباستمرار التجريب يصبح الفنان الممارس في حالة إبداعية وثراء من خلال الخبرات المتزايدة التي تمكنه من إيجاد حلول ومعالجات للعديد من المشاكل التشكيلية ومجال الطباعة اليدوية والرقمية من المجالات التشكيلية التي تطورت طرقها وتنوعت أساليبها لتحقيق قيم جمالية وتعبيرية في اللوحات المطبوعة وصياغات تشكيلية جديدة في تنفيذ التصميمات المطبوعة. وتتضمن الصياغات الطباعية لمفردات التكوين من خلال توظيف الخط المساحة، اللون، وما ينتج عن ذلك من قيم تشكيلية وتعبيرية تتكثف فيها الشحنات الانفعالية المرتبطة بالواقع والحياة المعاصرة للمجتمع بكل أحداثه المتدفقة والمتغيرة في عمل طباعي تتعدد فيه طرق الأداء والتناول التقني لكل أسلوب طباعي لتحقيق جوانب جمالية وتعبيرية.
|