ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

صورة الشمس والقمر في القرآن الكريم: دراسة بلاغية

العنوان بلغة أخرى: The Image of the Sun and the Moon in the Holy Qu`ran: Rhetorical Study
المؤلف الرئيسي: الذنيبات، عبدالله حماد جمعة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرفوع، خليل عبد سالم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 163
رقم MD: 1015733
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

182

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة صورتي الشمس والقمر في القرآن الكريم، وذلك وفق المنهج البلاغي، الذي يكشف أسرار التعبير القرآني، والإعجاز البياني في أسلوبه، وتتميز هذه الدراسة بأنها دراسة تحليلية وتطبيقية على مختلف جوانب الموضوع، وقد وزعت الدراسة على ثلاثة فصول، على النحو الآتي: 1-الفصل الأول: وتتحدث فيه الدراسة عن الشمس والقمر عند العربي قبل الإسلام، إذ بينت فيه علاقة العرب العقدية بالشمس والقمر في الجاهلية، وعبادتهما من دون الله، ثم وضحت الدراسة صورة الشمس والقمر في الشعر الجاهلي، بما في ذلك دلالة كل منهما ورمزيتهما عند الشعراء الجاهليين، كل ذلك أدى إلى تكوين صورة متكاملة عن العقلية العربية قبل الإسلام تجاه الشمس والقمر. 2-الفصل الثاني: بدأت الدراسة بمدخل لغوي، ثم تتبعت فيه الشمس والقمر في القرآن الكريم من خلال صور متعددة، مبتدئة بالشمس في القرآن الكريم، ثم حركتها وعلاقتها بالكون، وكذلك علاقتها بالإنسان، لتنتقل بنا في الحديث بعدها عن القمر في القرآن الكريم: حركته، أطواره، ثم تحدثت الدراسة عن الشمس والقمر مجتمعين. وأفردت الدراسة عناوين جديدة مستوحاة من دلائل الآيات وهي: الشمس والقمر محطات تفكير، ومنه البرهان العقلي والإقناع في صورة الشمسي والقمر، التدليل على وحدانية الله في صورة الشمس والقمر، التفكر في عظمة الخالق في الشمس والقمر، التأمل في آية الشمس والقمر، مشاهد من يوم القيامة. 3-الفصل الثالث: وتتحدث الدراسة فيه عن الشمس والقمر دراسة فنية، بدأت بالتصوير الفني في القرآن الكريم، ومن ثم أدرجت تحته العناوين التالية: الشمس والقمر في القرآن الكريم دراسة فنية، الأساليب الإنشائية في آيات الشمس والقمر مثل: أسلوب القسم، أسلوب الاستفهام، تجاوز القرآن الأمور المحلية الزمنية (حدود البيئة)، الفواصل التنغيمية، التقديم والتأخير، فصاحة القرآن وبلاغته. وتحت عنوان: الصورة البيانية للشمس والقمر في القرآن الكريم تحدثت الدراسة حول العناوين التالية: التشبيه، الكناية، والحقيقة والمجاز. وختمت الدراسة البحث بعنوان: حقائق علمية؛ حتى تكون لدى المتلقي صورة واضحة تترك أثرها في النفس. وأخيرا خلصت الدراسة إلى أن بلاغة القرآن الكريم تخطت حاجز الفصاحة والإتقان إلى ما فوق الإعجاز، بحيث أبهرت الإنسان، وأوصلته -في ما لا يدع مجالا للشك -إلى القناعة التامة بتوحيد الله عز وجل، والتفكر بعظمة هذا الخالق العظيم، لأن هذه الصور البلاغية كانت بحق تستحق أن تفوز بالتحدي الرباني للخلق: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) [الإسراء، الآية: 88].

عناصر مشابهة