ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

فلسطين بين ادعاء اليهود والحقيقة الدينية والتاريخية: دراسة مقارنة في ضوء العقيدة الاسلامية

المؤلف الرئيسي: ابن محيمدان، منى صالح عبود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كشكش، حسن عووضه حمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 170
رقم MD: 1016373
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

174

حفظ في:
المستخلص: إن هذه الدراسة تناولت فلسطين بين ادعاء اليهود والحقيقة الدينية والتاريخية "دراسة مقارنة في ضوء العقيدة الإسلامية" وتمثلت مشكلة الدراسة في أن فضل البقعة التي وجد فيها بيت المقدس ثابت تاريخيا وفي نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية إشارات واضحة وظاهرة إلى أهمية الأرض المقدسة وبركتها وما لهذه المدينة المقدسة من مكانة عظيمة في فكر المسلمين عبر عصور التاريخ وقد ادعى اليهود الحق الديني والتاريخي لهم في أرض فلسطين وهدفت الدراسة إلى الوصول إلى حقائق علمية في إثبات أو دحض الادعاءات اليهودية في أرض فلسطين من خلال استخراج وجمع هذه الحقائق العلمية من كتابهم المقدس وأقوال قادتهم وعلماؤهم ومن التاريخ الطويل لأرض فلسطين بعصوره المتوالية فتصبح ذات أصول دينية وتاريخية. وتبرز أهمية هذه الدراسة في أن المتأمل في الوقائع التاريخية لفلسطين يعلم أن اليهود أصلا لم يكونوا فيها قبل الفتح لأنهم قد منعوا من سكنى القدس من سنة (135 م -637 م)‏ مضي حوالي ‎"٥٠٠"‏ وهم ممنوعون من سكنى القدس والمتأمل يعلم أن تاريخ القدس لم يعرف فاتحا أعظم من العرب المسلمين لتسامحهم مع أتباع الديانات الأخرى وإن فلسطين هي عبارة عن وقف إسلامي حيث نعمت بلك تحت راية الإسلام حوالي 1200 سنة‏ وهي أطول فترة تاريخية مقارنة بأي حكم آخر، كان الحكم فيه مسلما والشعب مسلما، وهو ما لم يحظ به أي عهد آخر مر على فلسطين، ثم إن المسلمين حكموا على مر تاريخهم فلسطين كلها وليس بعضا منها فمنذ القرن (الثاني الميلادي -القرن العشرين الميلادي) وطوال حوالي ‎١٨٠٠‏ سنة لم يشكل اليهود أي مجموعة بشرية أو سياسية ذات شأن في تاريخ فلسطين، وانقطعت صلتهم بها، فاندمج وذاب المنفيين الإسرائيليين تماما في الشعوب المجاورة لهم في المنفى ولم يبق بعد ذلك أثر لنسل الأسباط العشرة من بني إسرائيل (يعقوب) أما من تبقى من نسل يعقوب عليه السلام فهم أنفسهم لا يؤمنون بقيام دولة إسرائيل لأنهم يعتبرونها محاربة الله كحراس المدينة -ناطور قريتي -وأن الأغلبية الساحقة ليهود هذا الزمان الذين نزحوا إلى فلسطين في العصور الحديثة لا صلة لهم بيهود فلسطين القدماء، وليسوا من ذرية بني إسرائيل القدماء، فمعظم اليهود الآن هم من نسل يهود الخزر، ومن ثم فليس لهم حق تحت أي مبرر فيما يغتصبونه من أراضي الغير إن صح الزعم بأن ليهود فلسطين حق شرعي أصلا في تلك الأراضي المقدسة، خاصة وأن أولئك النازحين ينتمون إلى أجناس غير سامية اعتنقت اليهودية في فترات متباينة عبر التاريخ. لقد قامت بتاريخ القدس أبشع جريمة مما تذهل لها العقول من بشاعتها يطوي اليوم التاريخ صفحاتها طيا ويعرض عن تصور آلامها أعراضا ولا تزال رائحة الدماء العربية الإسلامية تذكي أرض الأقصى الشريف وما تزال هذه الدماء تتقاطر على يد عتاة اليهود إلى اليوم. وقد اتبعت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي التحليلي. وتوصلت الدراسة وأوضحت نتائجها تأكيد حقيقة وهي: أن فلسطين هي أرض عربية إسلامية بل هي وقف إسلامي وستبقى كذلك رغم اغتصاب اليهود لها وإقامة دولتهم إسرائيل عليها فهو وجود طارئ وإفادة هذه الحقيقة دحض ادعاء الحق الديني والتاريخي لليهود في أرض فلسطين.

عناصر مشابهة