ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التحليل المكاني لإنتاج ونقل واستهلاك الطاقة الكهربائية في محافظات الفرات الأوسط من العراق

العنوان بلغة أخرى: Spatial Analysis for Electrical Energy Production, Transportation and Consumption in the Middle Euphrates Governorates in Iraq
المؤلف الرئيسي: الطائى، عباس فاضل عبيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Taee, Abbas Fadhil Obed
مؤلفين آخرين: الجنابي، عبدالزهرة علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الكوفة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 290
رقم MD: 1018587
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة الكوفة
الكلية: كلية الآداب
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تمثل الطاقة عصب الحياة المعاصرة وركناً أساسيا من أركانها وأداة تدير عجلة الأنشطة والفعاليات وأساسا متيناً بنيت عليه الحضارة البشرية بكل مكوناتها، ويعد استهلاكها معيارا لتقدم الدول، والطاقة الكهربائية هي إحدى أهم صور الطاقة ومصدر من مصادرها وتنتج بصور عدة من مصادر الطاقة الأخرى، ونظرا لصعوبة استخدام تلك المصادر في العديد من الأنشطة فان تحويلها إلى طاقة كهربائية بات الحل الأنسب والأسهل في استثمارها، لذا فإن أي مصدر للطاقة ليس له سوق رائج للاستهلاك المباشر يمكن تحويله إلى طاقة كهربائية ومن ثم يمكن استعماله في مجالات شتى. ونظرا لأهمية الطاقة الكهربائية في محافظات الفرات الأوسط من العراق والتصاقها في مجالات الحياة السكنية والاقتصادية والخدمية، وتزايد مستويات الطلب عليها بسبب الظروف البيئية والاقتصادية التي يعيشها سكان هذا الإقليم وظهور العجز النسبي في توفيرها خلال بعض أشهر السنة، كان ذلك مدعاة للخوض في هذا الموضوع ودراسته بشكل مفصل، والبحث عن حيثياته والمتغيرات المكانية والمادية التي تساعد على النهوض بواقعه أو تحد من ارتقائه أو تشكل عقبة في مساره، من أجل معرفة متطلبات المرحلة الحالية لحل ما يمكن من مشكلات الطاقة الكهربائية القائمة في هذا الحيز المكاني واكتمال الصورة المستقبلية لها والتخطيط لمتطلباتها خلال عدد من السنوات المقبلة. توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج؛ فقد تبين أن معدل إنتاج محافظات الدراسة من الكهرباء بلغ (570.7 م. و. س) عام ٢٠٠٠ ثم تزايد حتى بلغ (٢٢٠٦,٧م. و. س) عام ٢٠١٤ من خلال ١٤ محطة موزعة بشكل متباين بين المحافظات فنتج عن ذلك تباين واضح في مقدار ما تنتجه كل منها، واختلفت تلك المحطات من حيث الطاقة التصميمة والطاقة الفعلية وكفاءتها في الإنتاج. ومن خلال الكشف عن الخصائص الطبيعية واهم العوامل البشرية التي تتصف بها منطقة الدراسة فقد اتضح أن لكل منها دور معين في التوقيع المكاني لمحطات التوليد وكفاءة أدائها في العمل. ثم بينت الدراسة بأن هناك عوامل تعد مقومات لامتداد الخطوط واختيار مواقع محطات التحويل في حين أن عوامل أخرى بمثابة محددات ومعرقلات تغير من المسارات المستقيمة للخطوط أو تبعد المحطات عن المواقع المفضلة، ومن خلال واقع شبكة النقل والتوزيع اتضح أنها تتكون من أربعة مستويات بحسب مقدار الجهد الذي تعمل به وهي (الجهد الفائق 400 ك.ف والجهد العالي ١٣٢ ك.ف والجهد المتوسط ٣٣ ك.ف والجهد المتوسط ١١ ك.ف) وان كل مستوى يتألف من عدد من الخطوط ومحطات التحويل، أيضا هناك تباينا مكانيا في مكونات الشبكة (أعداد المحولات وأعداد الخطوط وأطوال الخطوط) وتباين كثافتها ومتوسط نصيب الفرد منها .وبعد تناول استهلاك الطاقة الكهربائية فقد اتضح وجود عدة عوامل تؤثر في الاستهلاك ارتفاعا وانخفاضا، وأن هناك تباينا مكانيا لأهم الجوانب المتعلقة بالاستهلاك مثل (الاستهلاك السنوي والشهري والطاقة الكافية للاستهلاك والطاقة المستهلكة بحسب القطاعات والطاقة الضائعة ومعدل حمل الذروة) أن استهلاك منطقة الدراسة اقل من الطاقة الفعلية الكافية لها. وبعد تسليط الضوء على كفاءة الطاقة الكهربائية وآفاقها المستقبلية عن طريق الموازنة (بين إنتاج الطاقة واستهلاكها، وبين نقل الطاقة واستهلاكها) ومن خلال استعمال اهم المتغيرات الموضوعية المتعلقة بها القابلة للقياس والتقويم فقد تبين أنها من الممكن أن تصبح مؤشرا حقيقيا يعتمد للتقدير المستقبلي، وفيما بعد قدرت احتياجات السكان من الطاقة الكهربائية حتى عام ٢٠٣٠ وقد تببن أن معدل الطاقة الكافية لاستهلاك منطقة الدراسة عام ٢٠٢٠ هي (3452م.و.س) وعام ٢٠٢٥ (٤٢٤٨م.و.س) وعام ٢٠٣٠ (4852م.و.س)، وقدرت احتياجات شبكة النقل والتوزيع في ضوء معدلات الإنتاج المستقبلية، ومن ثم وضعت طريقة رياضية للمفاضلة بين المواقع المقترحة لتوقيع محطات التوليد من خلال قيمة كل موقع على وفق الخصائص والعوامل المكانية التي يتصف بها، وتبين أن أفضل أنواع الوقود المستخدمة هو النفط الخام المستعمل في المحطات البخارية والغازية، ويأتي من بعده الغاز الطبيعي المستعمل في المحطات الغازية. ومن خلال ذلك نكون قد حققنا أهداف الدراسة وأكدنا على بعض الفروض المطروحة وتمكنا من الإجابة على أسئلة البحث.