المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على مراجعة عبدالمجيد الصغير للتجربة الفكرية الرشدية. اهتم المفكر عبدالمجيد بمحاولة تدارك ما يجعل تاريخ الفكر المغربي يعاني من نقص في الدراسات سواء كان سببها قلة المصادر أو ندرة لوثائق. وهذا النقص ليس مرتبط بقترة معينه في تاريخ المغرب، بل يشمل كافة مراحل الفكر. وأشارت إلى أن المذهب الملكي والكلام الأشعري والتصوف لعب دور كبير في تحديد المواقف الفكرية والعملية. تناول عبدالمجيد دراسة بعض الدراسات العربية الراشدية الحديثة لكلا من (فرح أنطوان، محمد عبده، محمود قاسم، محمد عابد الجابري)، وعكست أعماله هموما أيديولوجية فوتت عليه فرصة إدراك حقيقة مشروع الفيلسوف القرطبي. بدأ دراسته الأولي عن تجربة أبن رشد، وصرح أن قول ابن رشد حول وجوب تأويل النص الشرعي على قاعدة التأويل البرهاني الأرسطي دلالة على ضيق أفقه الفكري، كما قسم ابن رشد الناس إلى خاصة وعامة. واستعرضت الورقة بعض المواقف الرشدية التي استغرب لها عبدالمجيد الصغير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|