ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السينما بالمغرب على عهد الحماية الفرنسية: ثقافة جديدة وميولات لم تكن فى الحسبان

المصدر: الذاكرة الوطنية
الناشر: المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
المؤلف الرئيسي: الكرداي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 214 - 230
ISSN: 1114-4637
رقم MD: 1025522
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعى البحث للتعرف على السينما بالمغرب على عهد الحماية الفرنسية. أكد على الدور البارز للعروض السينمائية والأفلام التي صورت بالمغرب زمن الحماية وكان التدخل في صلب آليات الاستعمار الفرنسي وحولت إلى سلاح لا يقل تأثيراً عن البندقية، وأن علاقة المغاربة بالفن السابع اقتصرت طيلة أربعة وأربعين سنة على استهلاك الصور المعروضة بعد مرورها من رقابة صارمة. وتناول أهداف المستعمر من العروض السينمائية الأولى ومنها أن السينما شكلت وسيلة مثالية لإلهاء أبناء المستعمرات وشغلهم عن الواقع السياسي الذي يعيشونه باعتبارهم أناسا سطحيين يسهل استدراجهم. وأوضح اعتماد إدارة الحماية على الأشرطة الوثائقية لتعريف المغاربة بمختلف التقنيات والاختراعات واهتمام الفاسيين بالجانب التعليمي من السينما أكثر من جوانبها الأخرى. وأشار إلى الشغف السينمائي وسط مخاوف استعمارية حيث استقطبت السينما في كل مساء تجمعات منبهرة ووجود مجموعات مشتقة طالبات أحيانا بالأمان لتتمكن من الجلوس القرفصاء أمام الشاشة. وبين أن النجاح الكبير للسينما أبرز مشاكل جديدة لم يضعها الفرنسيون في الحسبان وجعلت السلطات الفرنسية تغير موقفها من العروض العمومية. وجاءت مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية مرحلة إقرار إطار قانوني منظم للصناعة السينمائية يسمح للحكومة الفرنسية بالتدخل سياسياً واقتصادياً في جميع المجالات الاستغلال والتوزيع. وأكد على أن الأغلبية الساحقة من حالات المنع للمغاربة كانت بسبب وجود ما يخل بالقيمة العسكرية لفرنسا ومنجزاتها الحضارية بالمغرب، وأنه بالتدريج تشكل وعي فني خاص بالمشاهد المغربي الذي ابدى الكثير من الفضول للتعرف على خباي الصور المتحركة. وذكر أن أول اتصال للجمهور المغربي بالسينما المصرية سنة (1932) لأول شريط عربي ناطق يقتحم القاعات المغربية تحت اسم أنشودة الفؤاد؛ مم أدى لتوطيد العلاقة بين المواطن المغربي والعمق العربي. وتطرق إلى تحقيق الإنتاج المصري تفوقاً واضحاً داخل القاعات السينمائية الخاصة بالأهالي مشكلاً خطراً مزدوجاً من وجهة نظر المختصين الفرنسيين وسلطات الحماية. واختتم البحث بتوضيح محاولة سلطات الحماية لإنتاج أفلام محلية قادرة على منافسة الأفلام المصرية لتفادي الأثار الجانبية لمشاهدتها، والتأكيد على أن السينما كانت إحدى مجالات الصراع الثقافي الخفي الذي شهد إخفاق الإدارة الاستعمارية في توظيف إحدى أدوات قوتها الناعمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1114-4637