المستخلص: |
تناولت الورقة النشاط السياسي لزعماء غرب ليبيا خلال النصف الثاني من الحرب العالمية الأولى حتى قيام الجمهورية الطرابلسية. أبرز سيطرة إيطاليا بعدوانها على الدولة الطرابلسية لذا انتهزت أول فرصة تقترب منها لاسترداد حقوقها، انضمت بريطانيا إلى فرنسا وإيطاليا في تحالف، فعادت الدولة التركية إلى ليبيا مستغلة الروابط الدينية والثقافية والتاريخية بينها وبين المجاهدين الليبيين وهذا بعد خسارة الشريف أما الانجليز في مصر، فانضمت إلى ألمانيا لمحاربة إيطاليا في ليبيا. وبينت تحول الصراع في ليبيا إلى صراع وطني عربي إسلامي تدعمه قوى عظمى كبرى. وكشفت عن الأوضاع الداخلية قبيل قيام الجمهورية الطرابلسية، فتأثرت الأوضاع الداخلية في ليبيا بالحرب العالمية الأولى، وبالرغم من هذا إلا ان المقاومة الليبية زادت شوكتها وقويت وعزمت على قيام دولتها الطرابلسية. ورصدت قيام الجمهورية الطرابلسية، واشتدت أحداث الحرب العالمية الأولى، وكان لتنظيم الجهاد في مصراته يبرز واضحا وتطلب ذلك توحيد الصفوف بين الزعامات الطرابلسية. وأظهر المواقف الدولية للجمهورية الطرابلسية التي أعلنت للجميع استقلالها كدولة حرة عربية مما قوبل ذلك بفتور أوروبي. وأشار إلى الخطاب الموجه من مجلس رئاسة الجمهورية إلى رئيس الولايات المتحدة ويلسون، خطاب من الجمهورية الطرابلسية إلى الجمهورية الفرنسية. واختتمت الورقة بالتوصل لعدة نتائج أهمها، قامت الجمهورية الطرابلسية بمراسلة الدول الكبرى تطلب منهم الاعتراف بالجمهورية ولكن هذا بدا بالفشل الزريع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|