ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المقارنة بين المرويات: عند الإمام مسلم من خلال كتابه التمييز

المصدر: رسالة الزيتونة
الناشر: وزارة الشؤون الدينية
المؤلف الرئيسي: حامد، عبدالله بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أوت
الصفحات: 51 - 81
رقم MD: 1027841
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على المقارنة بين المرويات عند الإمام مسلم من خلال كتابه التمييز. وتناولت الدراسة مفهوم المقارنة، والمعنى المعجمي، وهذا للرجوع إلى معاجم اللغة والموسوعات الدبية والفلسفية، ويلاحظ أنها اتفقت أغلبها في الاشتقاق اللغوي لمصطلح المقارنة، معنى الموازنة، المعنى الاصطلاحي وتعددت تعريفات المقارنة وتنوعت تبعا للأنساق المختلفة والمواقف المتباينة، وتحدثت عن المقارنة في المعنى الفرنسي والانجليزي، والتعريفات الفلسفية، ولوحظ أن مصطلح المقارنة يتنوع في تعريفه الاصطلاحي بتنوع الاستعمال، فنجد المقارنة الاجتماعية معناها يختلف عن المقاربة في القانون وفي باقي العلوم الأخرى، ففي علم الأديان ومجال الادب واللغة كالنحو. وذكرت المقاربة في كتاب التمييز، ترتيب كتاب التمييز، وأهمية الكتاب وخصائصه، وإن هذا الكتاب هو بالدرجة الأولى كتاب علل احتوى على مادة وفيرة وغزيرة من الكلام، وكتاب التمييز يجمع بين أنواع العلل سواء ما كان منها في السند أو المتن أو في كليهما، والمقصود تطبيق الامام مسلم لمنهج المقارنة في الكشف عن علل الأحاديث وأوهام المحدثين. وجاءت المقارنة في نقد متون المرويات، المقارنة بين طرق الحديث وأسانيده، الامام مسلم يجمع بين طرق الحديث الواحد واسانيده المختلفة بغية المقارنة بينها، المقارنة بين المتون، وهذا لمعرفة اتفاق المتون أو اختلافها، معرفة الزيادة أو النقص الحاصلة في بعض المتون، طبيعة المنهج العلمي في ضوء تجربة الإمام مسلم في المقارنة، ترتيب الأحاديث في كتابه التمييز ولا يكتفي الإمام مسلم بعرض الروايات الفاسدة التي داخلها الوهم والخلل أو سوء الحفظ، وقد تتبع مسلم المتون الواقع فيها الوهم والغلط. وأظهرت المقارنة بين الأخبار الضعيفة والأحاديث الصحيحة، المقارنة بين الخبار الضعيفة والأحاديث الصحيحة، الاستدلال والترجيح بالمقارنة، والمنهج المعتمد من الإمام مسلم هو المقارنة بين الأخبار، دور المنهج المقارن في نقد علل المتن، سمات المنهج المقارن في نقد المتون، المقارنة في كشف علة متن الحديث النبوي. وبينت المقارنة في بيان التصحيف والتحريف في متن الحديث. وقدمت مثال تطبيقي في المقارنة بين المتون وهي في قول إبي إسحاق في قوله (ولا يمس ماء) وبين رواية ابن الأسود والنخعي، ورواية إبراهيم النخعي عن الأسود، بعد ان صرح الإمام مسلم بخطأ رواية أبي إسحاق، ورواية عبد الرحمن بن الأسود، رواية الزهري عن أبي سلمة. وأكدت على أن تطبيق هذا المنهج المتكامل في الدراسات الحديثة منذ زمن مبكر يدل على أن المحدثين والنقاد كان لهم فكر منهجي دقيق. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى منهج المقارنة الذي يعد وسيلة مهمة من وسائل كشف علل الحديث كما ظهر في كتاب التمييز. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة