ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تأهيل وإعمار منطقة الزنة في بني سهيلا بعد عدوان عام 2014: الانجازات والقيود

العنوان بلغة أخرى: Rehabilitation and Reconstruction of Al-Zana after 2014 Aggression: Achievements and Limitations
المؤلف الرئيسي: الحميدي، غيث إبراهيم سويلم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النجار، حسام محمد محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 110
رقم MD: 1028335
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية العلوم
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: أدت العملية البرية التي شنها الجيش الاسرائيلي صيف عام 2014 للمناطق الشرقية لقطاع غزة إلى دمار واسع في تلك المناطق، ففي منطقة الزنة المحاذية للحدود الشرقية لخانيونس أدى الغزو البري إلى تدمير حوالي 373 منشأة بشكل كامل وحوالي 800 منشأة بشكل جزئى بالإضافة إلي دمار كبير في القطاع الزراعي والبنية التحتية الأساسية لهذه المنطقة الصغيرة.وتهدف الدراسة إلى التعرف على أبرز النجاحات والإخفاقات في عملية إعادة الإعمار وكذلك تقديم تغذية راجعة في أسس عمليات إعادة الإعمار بالاستناد إلى نماذج إقليمية وعالمية في هذا المجال. وقد استخدم الباحث الاستبانة كأداه رئيسة لجمع البيانات حيث تم تصميم استبيانين استهدفا فئتين من الناس الأول تم توزيعه على السكان المتضررين في منطقة الزنة والثاني تم توزيعه على الجهات الفاعلة في عملية إعادة الإعمار لمنطقة الزنة. و تكمن أهمية الدراسة أنها تعطى صورة عن أبرز النجاحات والإخفاقات في عمليات إعادة الإعمار في قطاع غزة وذلك بعد حرب عام 2014 . وقد خلصت الدراسة إلى أن عملية إعادة الإعمار حققت الحد الأدنى من المتطلبات العامة لعمليات إعادة الإعمار ولكنها تبقي عملية منقوصة بسبب عدة معوقات أبرزها غياب الأفق السياسي في قطاع غزةوكذلك عدم وجود خطة استراتيجية متكاملة لعمليات إعادة الإعمار وضعف التنسيق بين الجهات الفاعلة أدي الي تشتت وغياب فرص عمليات إعادة الإعمار بشكل أفضل.وقد أوصت الدراسة بضرورة إيجاد أفق حل سياسي لقطاع غزة يسمح بإعادة الإعمار بشكل حر غير مقيد بالتعقيدات السياسية وكذلك وضع استراتيجية شاملة لإدارة مخاطر الحروب علي أنها الكارثة الأعمق تأثيرا علي قطاع غزة وذلك بمشاركة كل فئات المجتمع الفلسطيني من المؤسسات المدنية والحكومية الأحزاب والفصائل الفلسطينية وتعزيز التنسيق بين الشركاء والمانحين والبلديات والسلطات المحيلة والمجتمع المحلي في قضايا إعادة الإعمار.