المستخلص: |
كشف البحث عن الآثار المترتبة على الشذوذ والخطأ في الفتوى. تناول البحث تعريف الفتوى وما يتعلق بها متضمنًا تعريف الفتوي في اللغة والاصطلاح، وتعريف المفتي لغة واصطلاحًا، وأهمية الفتوى وصفات المفتي. وعرض ماهية الشذوذ ولخطأ في الفتوى متضمنًا تعريف الشذوذ في اللغة والاصطلاح، وتعريف الخطأ في اللغة والاصطلاح. وتطرق إلى ضوابط ومعايير الحكم على الفتوى بالخطأ والشذوذ. واستعرض موقف الفقهاء من هذه الفتاوى وأصحابها متضمنًا حكم العمل والإفتاء بالآراء الشاذة، وفائدة ذكر الأقوال الشاذة في كتب أهل العلم. وبين شبه الناقلين للفتاوى الشاذة والرد عليها وكيفية التعامل معها متضمنًا شبه الناقلين للفتاوى الشاذة والرد عليها، وكيفية التعامل مع الفتاوى الشاذة. وتحدث عن الآثار المترتبة على الخطأ والشذوذ في الفتوى متضمنًا أسباب الخطأ في الفتوى، وأثر الخطأ في الفتوى على المفتي. وأشارت نتائج البحث إلى وجود فرق بين التفرد في الفتوى المعتمد على الدليل وبين الشذوذ فيها؛ فليس كل فتوى نحكم عليها أنها شاذة؛ وإنما هناك ضوابط ومعايير وموازين دقيقة يحكم بها على الفتوى بالشذوذ. وأوصى البحث بضرورة أن تتضافر جهود المؤسسة الدينية المتمثلة في الأزهر الشريف ولجانه المتعددة بالرد العلمي على من تصدر منه الفتوى الشاذة والخاطئة مع بيان شذوذ فتواه وخطأ دعواه في الكتب والتأليف ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|