المستخلص: |
تناولتْ هذه الرسالة (الضَّميرُ المُسْتترُ فِي صَحيْحِ البُخَاريِّ)، والذي يتمثل في بيانِ الاستتار في الأفعال والأسماء العاملة عمل الأفعال كما جاء في صَحِيحالبُخَاريِّ، وقد تطرقتُ لبيان مَوْقِف النُّحَاةِ مِنَ الاسْتِشْهَادِ بِالْحَدِيثِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ؛ ذلك لأنَّ حقل الدراسة يتعلقبصَحِيح البُخَاريِّ؛ فلا بُدّ منه. الهدف الرئيس من الرسالة هو بيانِالاستتار في الأفعال والأسماء العاملة عمل الأفعال كما جاء في صَحِيحالبُخَاريِّ، والاستشهاد بها من قِبَل علماء اللغة والنحو والصرف، بالإضافة إلى إثبات أهميّة الحديث النبويّ الشريف في خدمة اللغة العربيّة عامة، والدراسات اللغوية خاصة، وأنَّه مصدر من مصادرها التي لا غنى عنها. وقد اتَّبع الباحث "المنهج الوصفيّ التحليليّ"؛ لمناسبتهلموضوع الدراسة، ولاستخلاص الأهداف المرجوة منها -إن شاء الله (سبحانه وتعالى). وفي نهاية المطاف توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج؛ لَعلّ أهمها أنَّ الحديث النبويّ الشريف يُعد موطنًا قَيِّمًا من مواطن الاستشهاد اللُّغويّ الغني بالشواهد التي تخدم الدراسات اللُّغويّة.
|