ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > المدخل التأملي التدبري إستراتي...>الوصف

المدخل التأملي التدبري إستراتيجية تدريسية قائمة على إدارة الذات

المصدر: عالم التربية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: عساف، محمود عبدالمجيد رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع63, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 186 - 198
ISSN: 1110-4406
رقم MD: 1037360
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
السياسة التعليمية | البرامج التعليمية | الوسائل التعليمية | طرق التدريس | الإستراتيجية التعليمية | إدارة الذات
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على استراتيجية تدريسية قائمة على إدارة الذات. في ضوء التغيرات الجذرية التي تميز بها القرن الحادي والعشرين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وجب على المعلم أن يقوم بأدوار جديدة ليكون معلما عصريا، فعليه أن يواكب الثورة المعلوماتية التي تشمل التطور السريع والزيادة الهائلة في كم وكيف المعرفة في مجالات الحياة المختلفة، كما أن عليه مراعاة بعض الأدوار المتمثلة في دوره كخبير في استخدام التكنولوجيا لتسهيل عملية التعليم والتعلم، ودوره كباحث تربوي. تطرقت الورقة إلى متطلبات النظام التعليمي في عصر ما بعد الحداثة ومنها أن التربية تغيرية لا الترويحية بحيث تستجيب للمتغيرات والمستجدات وتتؤام مع المتطلبات والاحتياجات التي يفرضها هذا العصر. فالمتعلم المتأمل هو المعلم الذي يتبع منهجية منظمة في تأمل ممارساته التدريسية وتمحيصها ونقدها وفي محاولة تطويرها، لذا فإن ممارسة المعلم للتأمل مرتبطة بشكل وثيق بتنمية مهنية مستدامة وبتحقيقه لمعايير الاعتماد المهني، وجعله صاحب مهنة ذات مكانة عالية. وبذلك نجد أن من ركائز التعليم التدبري (التأملي) متمثلة في البحث الإجرائي، بحيث يكون المعلم قادر على إجراء البحث العلمي. وإن لممارسة المعلم التأمل عدة أهميات نذكر منها وجود إحساس بالرضا والثقة بالنفس مرجعه إلى ما تحقق من إنجازات. وبالنظر إلى عمليه التأمل نجد أنها عملية حلقية تتكون من ثلاث مراحل وهي مرحلة (الملاحظة، التفكير، الاستبصار). يشتمل الإعداد التأملي للمعلم من حيث برامجه عدة عناصر تتمثل في (المداخل التدبرية، المهارات والاتجاهات، نموذج العمل، المنهج التكاملي). اختتمت الورقة بالإشارة إلى أن المدخل التأملي هو الأنسب لأنه مرتبط بالممارسة العملية، وأن شخصية المعلم المتدبر المتأمل قادرة على إعادة قراءة الواقع وتعد مدخلا أساسيا لتطوير التعليم للحوق بعصر ما بعد الحداثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
ISSN: 1110-4406

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.