المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى التعريف بالعلاقة الأمريكية الإسرائيلية في فترة حكم أوباما الأولى للأعوام من 2008 حتى 2012، وتوضيحها، بدراسة المواقف والأحداث التي مرت بها هذه العلاقة في الفترة المقصود دراستها، ودراسة التغير أو الفتور الذي مرت به هذه العلاقة، وتأثير هذا التغير على علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بالدول العربية. وتوصلت إلى أن العلاقة الأمريكية الإسرائيلية علاقة تاريخية مبنية على المصلحة منذ نشأة الحركة الصهيونية مرورا بتأسيس الدولة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وذلك باختلاف الحزب الحاكم ورؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، وأن لهذه العلاقة محددات لا تتغير بتغير الحزب الحاكم أو شخص الرئيس. كما أنه وبدراسة العلاقة الأمريكية الإسرائيلية في الفترات السابقة لحكم أوباما -فترتا حكم بوش الابن وبيل كلينتون- تبين أن التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لم يتراجع يوما، كونه مرتبط باتفاقيات ثنائية ومعاهدات، بالرغم من أن هاتين الفترتين كانت إحداهما للحزب الجمهوري والأخرى للحزب الديمقراطي. وتوصلت أخيرا إلى أن العلاقة الأمريكية الإسرائيلية في فترة حكم أوباما الأولى وبالرغم من كل اللغط الذي نُشر حولها إلا أنها لم تتغير، بل كانت مستمرة كما كانت عليه فيما سبق وذلك بدليل التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي بين الدولتين.
|