المستخلص: |
تعرف المنظمة العالمية للمعايرة (أيزو)، المسؤولية الاجتماعية بأنها "ممارسات تقوم بها المنظمة لتحمل المسؤولية الناجمة عن أثر النشاطات التي تقوم بها على المجتمع والمحيط لتصبح نشاطاتها منسجمة مع منافع المجتمع والتنمية المستدامة، ترتكز المسؤولية الاجتماعية على السلوك الأخلاقي، احترام القوانين والأدوات الحكومية وتدمج مع النشاطات اليومية للمنظمة". ورغم كون المواصفة الدولية أيزو 26000 مواصفة غير ملزمة، بل تحمل في طياتها بمجرد توصيات وتوجيهات للمؤسسات إلا أن ذلك لم يمنع تهافت بعض المؤسسات خاصة الكبرى منها على تكييف مصالحها بما يتماشى مع هذه المواصفة الدولية، وهذا نابع من حرصهم على الظهور بصفة مسؤولة على المستوى البيئي والاجتماعي أمام زبائنهم مما يفتح لهم آفاقا واسعة للتطور على المستوى المحلى والدولي. لكن للأسف فإن المؤسسات الجزائرية لم تعرف نفس الاهتمام بهذه المواصفة رغم أن الجزائر تعد من بين الدول النامية القليلة التي صادقت على هذه المواصفة. بناءا على ما تقدم ذكره أعلاه، فإن مداخلتنا سترتكز على أربعة محاور أساسية هي: - ومفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. - دور مواصفة أيزو 26000 في تعزيز المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمؤسسات. - تقييم إيجابيات وسلبيات المسؤولية الاجتماعية ومواصفة أيزو 26000 على المؤسسات. - تبني المؤسسات الجزائرية لمواصفة أيزو 26000.
|