المستخلص: |
تم تصنيع دواء أولي لحمض الأزيليك لتحسين امتصاصه من خلال طبقة الجلد. تم اختبار الخواص الفيزيائية والكيميائية للمركبين مثل الذائبية ومعامل الفصل بين الأكتانول والماء والاستقرار الكيميائي ودور الإنزيمات في عملية تكسير الدواء الأولي. بالإضافة إلى ذلك، تم دراسة انتشار كل من المركبين من خلال غشاء مصنوع من السيليكون ومن خلال الطبقة الخارجية لجلد الإنسان. أدى الدواء الأولي إلى تحسين معامل الفصل لحمض الازيليك حيث أصبح معامل الفصل 3.77 للدواء الأولي مقارنة ب ٢ لحمض الأزيليك. وكما أدى الدواء الأولي إلى زيادة كبيرة في الامتصاص مقارنة بحمض الازيليك من خلال غشاء السيليكون. على الرغم من ذلك، امتصاص حمض الأزيليك كان أفضل من الدواء الأولي عند استخدام الطبقة الخارجية لجلد الإنسان. تم تفسير ذلك من خلال تكون مخزن أو مستودع للدواء الأولي داخل طبقة الجلد مما أدى إلى تقليل امتصاصه. أظهرت النتائج وجود امتصاص تدريجي وثابت للدواء الأولي لمدة طويلة الأمد. وبالتالي من المتوقع زيادة فعالية التقشير لحمض الأزيليك على الجلد لفترة أطول باستخدام الدواء الأولي ولكن هناك حاجة لدراسات سريرية لتأكيد فعالية وسلامة الدواء الأولي.
|