ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الجهاد بين النظرة المقاصدية والجماعات التكفيرية: داعش نموذجاً

العنوان بلغة أخرى: Jihad between Intended View and Takfiri Groups: ISIS as a Case Study
المصدر: زانكو - الإنسانيات
الناشر: جامعة صلاح الدين
المؤلف الرئيسي: سيويلى، إدريس محمد محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سوورجى، باسه وان قه پلان (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج23, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 1 - 14
ISSN: 2218-0222
رقم MD: 1045658
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الكردية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجهاد | المقاصد | التكفير | داعش | Takfir | Groups | ISIS
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد الجهاد من المفاهيم التي لقي اهتماما كبيرا في الفقه الإسلامي، وقد كان الجهاد وما يتعلق به من موضوعات-محط أنظار المدارس الفقهية والفكرية طوال حقب التاريخ الإسلامي. وفي العصر الحديث عادت قضية الجهاد مع ظهور الجماعات التكفيرية إلى بساط البحث بشكل أوسع، ولها حضور في أروقة مراكز الفكر والبحث. وهناك في القديم والحديث من درس مفهوم الجهاد ونظر إليه من منظور مقاصد الشريعة، بينما نجد في المقابل أن الجماعات التكفيرية تفهم الجهاد وتنظر إليه بعيدا عن الروح الإنسانية للإسلام، وكثيرا ما تفسر هذه الجماعات نصوص الجهاد وفق أهدافها الخاصة وبمنظور ضيق، وقد أدى ذلك إلى انتشار نظرة سلبية عن الإسلام وغاياته العليا. إن ما سبق الحديث عنه كان السبب الأساس في اختيار هذا البحث وإنجازه، والذي يهدف إلى إلقاء الضوء على المفارقة بين منظور المدرسة المقاصدية ومنظور الجماعات التكفيرية لمفهوم الجهاد. ومن أجل تحقيق هذا الهدف؛ فقد سار الباحثان على المنهج الموضوعي المقارن، مستفيدين من العديد من المصادر والمراجع المختلفة. وقد اختير في هذا البحث تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) نموذجا للجماعات التفكيرية، كونه أقوى المنظمات التكفيرية التي ظهرت حتى الآن في العصر الحديث، إلى درجة أنه أعلن عن نفسه في الواقع كدولة. وتتعامل كدولة تحكم باسم الخلافة الإسلامية، ومارست هذه الدولة المزعومة الجهاد وفق منظورها منذ أول ظهورها؛ لذا كان من الأهمية بمكان أن يدرس منظورها للجهاد، ويقارن بمقاصد الشريعة، ليتضح بذلك مدى موافقة الأعمال التي تمارسها داعش باسم الجهاد لأهداف ومقاصد الإسلام. يتكون البحث من مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة. تناول المبحث الأول مفهوم الجهاد، والفروق بينه وبين القتال. أما المبحث الثاني؛ فقد خصص لدراسة فلسفة الجهاد من منظور مقاصدي، كما أنه عرج على مبادئ السلم والحرب في الإسلام، واستعرض الأهداف التي من أجلها شرع الإسلام الجهاد (القتال). وفي المبحث الثالث عرضت نبذة من تاريخ جماعة داعش، ثم استفاض في عرض المبادئ الفكرية لهذه الجماعة. ثم تم عرض النتائج التي توصل إليها الباحثان حول فلسفة الجهاد وأهدافه من خلال عقد مقارنة بين المبحثين الثاني والثالث، وأبرز هذه النتائج هي: في القرآن. الأصل هو السلم، والحرب استثناء يلجأ إليها في حالات معينة ومحددة، بينما الجهاد والحرب هو الأصل لدى داعش. وفق الخطاب القرآني؛ ليس هناك إذن بالقتال على الكفر أو بسبب الاختلاف العقيدي، بل إن أحد مقاصد القتال وأهدافه هو توفير حرية الدين والتدين لكل متدين. أما داعش؛ فقد جاء ومارس عكس ذلك تماما. حيث صادرت الحرية الدينية. في المنظور المقاصدي، ليس الجهاد نفسه مقصودا ولا هدفا، بل هو وسيلة لتحقيق غاية إنسانية عليا. لكن الجهاد يتحول أحيانا إلى هدف وغاية، ويتعبدون الله بالقتل، متقربين إليه بإراقة الدماء!

The concept of Jihad has received great attention in Islamic jurisprudence. Jihad and related subjects have been the focus of the schools of Islamic jurisprudence and thoughts throughout Islamic history. In the modern era with the rise and emergence of takfiri groups, research centers began to study jihad. There are some Islamic scholars, in the new and old eras, who study jihad according to maqasid of shariah, whereas, takfiri groups view and interpret jihad based on their needs and objectives. Takfiri's interpretation of jihad, which is far away from the human spirit of Islam, produces a negative view of Islam . What has written above is the main reason for writing this research that aims at differentiating between jihad in maqasid shariah perspective and jihad in takfiri groups' perspective. In so doing, the researchers used two methods: competitive and analytical methods. Many books, articles are used as references for this research . Islamic State in Iraq and the Levent (ISIS) is chosen in this research as a case study because ISIS represents takfiri groups' perspectives on jihad in the modern era. ISIS since its emergence considers itself as an "Islamic State" that fights and declares jihad as a necessary step for establishing the caliphate. It is significant to understand and analyze how ISIS views and interprets the concept of jihad and compare ISIS's perspective on a jihad to perspective of maqasid shariah. After comparison, it will be clear whether what ISIS has done as so-called jihad is, in reality, jihad according to maqasid of shariah. The research consists of an introduction, three sections, and a conclusion. The first section dealt with the concept of jihad and the differences between jihad and fighting. The second section devoted to study the philosophy of jihad from the point of view of maqasid shariah and it also studies the principles of war and peace in Islam. In addition to it, it explains when jihad (war) is allowed in Islam. In the third section, the history of emerging ISIS and its thoughts are studied. In conclusion, the results of this research are presented. These are the most significant results: -1In the Quran, peace is a foundation and war (fighting) is an exception which resorted to in specific cases, while ISIS views war (jihad) as a foundation . - 2According to Quranic discourse, there is no permission to fight kufr and religious differences. Rather, one of the objectives of fighting (jihad) is to provide every individual with freedom of religion. In contrary to this, ISIS did the opposite of it and confiscated the freedom of religion . According to maqasid shariah, Jihad is not a goal in itself, whereas SISI turned Jihad into its final goal and the group worships God by killing their opponents.

ISSN: 2218-0222

عناصر مشابهة