المصدر: | التربية الأسلامية |
---|---|
الناشر: | جمعية التربية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | أبو محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س42, ع9 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 49 - 53 |
رقم MD: | 1046165 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان موجز في العلمانية والإسلام. إن مقولة (لقد جئنا محررين ولسنا فاتحين) مقولة خداعة اعتمدتها سياسة مقررات (سايكس بيكو) التي قسم فيها الوطن العربي إلى عدد من الأقطار والسعي الآن إلى تجزأة المجزأ، والسبب الذي أدى بنا إلى هذا الحال من الضعف هو الابتعاد عن المنهل الصافي الذي أنزل الله على رسوله محمد لتكون فيه الحاكمية المطلقة لله والإنسان مستخلفاً لإقامة شرع الله بما يقيم استقامة الإنسان وتحقيق العدالة في أحواله كلها. وتناول المقال مصطلح العلمانية وملابسات النشأة، وذكر أن العلمانية استندت في تأسيس دنيويتها على التصور الأرسطي النطاق عمل الذات الإلهية فهو مجرد خالق، فرغ من الخلق، وانحصرت عنايته بذاته، أو تدبير للمخلوقات، كهذا نشأت العلمانية في سياق التنوير الوضعي الغربي لتمثل عزلاً للسماء عن الأرض، وتحريراً للاجتماع البشري من ضوابط وحدود الشريعة الإلهية. وتطرق إلى الأصول الإسلامية لرفض العلمانية مدللا على ذلك بالآيات من سور (الأنعام، يونس، الأعراف، طه، آل عمران، النساء). واختتم المقال بالإشارة إلى أن التصور الإسلامي لنطاق عمل الذات الإلهية يقطع الطريق على العلمانية فمحال أن يجتمع ويتوافق في قلب المسلم تصور الله مدبراً لكل شيء وداعياً لكل أمر، مع تصور عزل السماء عن الأرض، وتحرير العمران الإنساني من ضوابط وحدود تدبير الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|