المستخلص: |
تحدث المقال عن موضوع بعنوان أدب المقاومة. في أيام الحروب والأزمات والمآسي التي تلحق بأمة ما، أو وطن ما، تبرز أهمية الدب ودوره في المعارك والتحرير ويظل النقاش حول دوائر نظرية فارغة إن كان المجتمع مجتمعاً مستقراً، ويختلف الوضع اختلافاً كيفياً، حين يدور النقاش في مراحل عصيبة لبلد تهزه المحن ويبرز التساؤل عن دور الأدب والفن، فمنذ مئات السنين تطالعنا صورة الصراع البطولي، بين الانسان والكون، كما في الأدب اليوناني(أسطورة سيزيف) المحكوم من الآلهة برفع الصخرة، لتهوى لأسفل، ويرفعها من جديد، وكذلك قصة هيمنجواي العجوز والبحر، رواية لا تذكر الحرب بكلمة فالإنسان في صراع دائم، لا يكل من أجل الحياة. فالأدب نشاط إنساني يقاوم عوامل الضعف التي تحيط بالنفس البشرية في لحظات الانكسار والهزائم. واستعرض المقال عدة أعمال أدبية ثم اختتم بأن هذه الدراسة غيض من فيض لدراسة أدب المقاومة تحتاج لعدة مجلدات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|