المستخلص: |
حللت الدراسة شبكة الطرق التجارية التي مثلث خطوط اتصال بين الموانئ البحرية والأقاليم والداخلية، ودورها في التجارة الداخلية والخارجية والتجارة العابرة لمصر. واعتمدت الدراسة على المنهج الموضوعي. وتناولت الدراسة فترة العصر الإسلامي التي تبدأ مع الفتح الإسلامي لمصر (20 ه-641 م) حتى الفتح العثماني (923 ه-1517 م). عرضت الدراسة مركز التجارة الرئيسية ومنها، مدينة الفسطاط، والقاهرة، والإسكندرية، وتنيس، ودمياط، والفرما، وعيذاب، وأسوان، وقوس، وقلزم، والمحلة. وتناول شبكة الطرق التجارية، واشتملت على الطرق البرية، والطرق التجارية عبر الصحراء الغربية، والطرق التجارية الطولية الموازنة لنهر النيل. وتضمنت الطرق التجارية المائية، وتكونت من الطريق النهري، والطرق التجارية البحرية. وأوضحت الموانئ التجارية. وتطرقت إلى التوزيع الجغرافي للأسواق. واختتمت الدراسة بتوضيح أن مصر شهدت في العصور الوسطى ازدهاراً اقتصادياً مرجعه إلى موقعها الجغرافي المتحكم في طريق التجارة بين المشرق والمغرب. وأكدت اهتمام الدولة بصيانه الطرق البرية وتمهيدها. وأشارت إلى تحول طرق التجارة إلى مصر نتيجة للظروف السياسية في آسيا وفتوحات الدولة العثمانية فتركزت في طريق البحر الأحمر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|