المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على بعض الشواهد والأدلة على استخدام الرسول صلى الله عليه وسلم لأسلوب تطييب الخواطر والنفوس مع أصحابه، مع بيان أهمية تطييب الخواطر في إعداد الفرد والمجتمع الصالحين. وقد اعتمد الباحث على كل من المنهجين الاستنباطي والاستقرائي في معالجة قضية البحث. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من بينها: اهتم الإسلام بتطييب الخواطر والنفوس اهتماما كبيرا. هنالك وسائل كثيرة لتطييب الخواطر في التربية الإسلامية منها (المواساة عند فقد الأحبة الاعتذار عند الخطأ وقبول العذر، التبسم في وجوه الإخوة، الهدايا، قضاء حوائج الناس، التزاور. تطييب الخواطر له مجالات كثيرة في التربية الإسلامية منها). تطييب خاطر أهل الميت-وصاحب الدين وتطييب خاطر اليتيم والسائل والمحتاج وتطييب خاطر من فقد ماله، حوى تطييب الخواطر عند النبي صلى الله عليه وسلم على تربية اجتماعية وتربية عاطفية وتربية سياسية وتربية نفسية وغير ذلك من جوانب التربية الإسلامية. تطييب الخواطر والنفوس له آثار طيبة وثمار عظيمة. كان صلى الله عليه وسلم حريص على تطييب خواطر صحابه في كل المواقف.
|