ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

هل عرفت السينما المصرية مفهوم الديستوبيا؟

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: جمال، أمجد (مؤلف)
المجلد/العدد: سج148
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: فبراير
الصفحات: 48 - 49
رقم MD: 1051589
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان هل عرفت السينما المصرية مفهوم الديستوبيا. وتناولت السينما روايات مثل بداية ونهاية ودعاء الكروان والزوجة الثانية تظهر فيها عوالم شديدة الفساد. أستعرض المقال بتفسير مفهوم الديستوبيا وتناول المدينة الفاسدة كمفهوم مجرد يمكن إدراكه ببساطة، فهو مفهوم ثقافي حفر منه الأدباء مصطلحا أضافوه لأعمالهم الروائية كنقيض لليوتوبيا. وأوضح أن الديستوبيا هي عالم ضخم من الفساد أكبر مما عاشه أي كاتب، كما تحذر من تفشي الفساد الموجود عن طريق تخيل أضعاف مضاعفة من الفساد والاستبداد بأعمال الديستوبيا. وتناول أن الديستوبيا لا توجد بدون تضخيم أو مبالغة وهذا وضح مشكلة السينما المصرية. وتحدث عن الحركة النقدية والسينما المصرية تركت انطباعا أن السينما لا تهتم بأمور الحياة إلا بهموم المواطن الاجتماعية والسياسية. رصد وجود الديستوبيا في أفلام تشارلي تشابلن ثم وضح المفهوم من خلال السينما المصرية في فلم الحرام وبداية ونهاية، تظهر أبطالها كضحايا لمنظومة اجتماعية فاسدة. وأشار إلى فلم شيء من الخوف الذي أظهر لوحة واقعية عن القهر والفساد التي تعرضت له قري الصعيد والدلتا. أختتم المقال بالإشارة إلى تناول السينما المصرية وخاصة أفلام وحيد حامد للديستوبيا الذي كان مصدر للأنظمة البيروقراطية ومناقشة قضايا هامة غير مسموح بمناقشتها وتصوير العالم بقواعده ومضمونه الخارق للطبيعة والمألوف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022