المستخلص: |
هدف الدراسة إلى التعرف على الحرب الاقتصادية على سورية، واقع وحلول. وتناولت الدراسة عدة عناصر، استعرض العنصر الأول الصراع الداخلي والإقليمي في سورية وتداعياته المختلفة. وتضمن العنصر الثاني التداعيات الاقتصادية للصراع السوري المستمر. استعرض العنصر الثالث اقتصاد السوق، واشتمل على تراجع قطاع السياحة، وتراجع معدلات النمو الاقتصادي، وتراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار، وتراجع معدلات الاستثمارات. وتناول العنصر الرابع استراتيجية الخنق الاقتصادي الأمريكي لسورية، واشتمل على المقاطعة الاقتصادية، والحظر الاقتصادي، والقسر الاقتصادي. وتناول العنصر الخامس سورية أمام سيف قانون سيزر الأمريكي. وتضمن العنصر السادس أسباب صدور قانون سيزر واستهدافاته. واشتمل العنصر السابع على أمريكا واللجوء إلى الإرهاب الاقتصادي. وكشف العنصر الثامن عن الرد السوري لمواجهة قانون العقوبات الاقتصادية، وتضمن النفط السوري بعد (9) سنوات من التغييرات على خريطة الهيمنة. واختتم المقال بالتأكيد على أن الحرب السورية المدمرة التي عاشتها سورية عرضت البنية التحتية للتدمير بشكل كبير، الأمر الذي كانت له تداعيات شديدة على العديد من القطاعات، غير أن الضرر الكبير الذي لحق بالاقتصاد السوري يتمثل في العقوبات الأمريكية والأوربية على قطاع النفط في سورية، وكشف العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد سورية زيف الادعاء الأمريكي بمكافحة الإرهاب وتوضح غايتها الأساسية للمحافظة على مصالح وأمن الكيان الصهيوني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|