ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكتاب في الحضارة العربية: النشأة والتطور

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: السراقبي، وليد بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س58, ع675
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 169 - 188
رقم MD: 1052085
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن نشأة وتطور الكتاب في الحضارة العربية. واستهل البحث بالإشارة إلى الكتابة باعتبارها نقطة مهمة في تاريخ الكتب، وأنها كانت معروفة عند العرب، وأوصى النبي علية الصلاة والسلام فداء أسرى بدر تعليم الواحد منهم عشرة صبيان من المسلمين القراءة والكتابة. وبين أن الروايات التي تناولت أصل الخط العربي تعددت ولكن إذا احتكمنا للنقوش المكتشفة نجد أنها مكتوبة بخط عربي أو قريب منه وهو الخط النبطي. وأكد أن عصر صدر الإسلام اهتم بتعريب الكتابة النبطية لتصبح متمثلة في اللغة العربية الفصيحة. وبين أن القرآن أول نص عربي مدون، وأن بداية تأليف الكتب لم تبدأ قبل منتصف القرن الهجري الأول، وأول عمل تأليفي مدون هو مدونات الأخبار، وأشار إلى أن الحديث النبوي كان أول المدونات بعد القرآن الكريم، وتلا ذلك السير والمغازي. وقدم العوامل التي كانت سبباً في حركة التأليف. وقارن بين منهج علماء العرب القائم على التجربة والرصد ومنهج الغرب القائم على الدراسة فقط. وأوضح أن دور العلماء المسلمين في تأصيل العلاقات مع الكتب هو، تأليف الكتب، وألا يقتصر على الجمع دون الوعي بما فيها، واستئجارها، وحسن التعامل معها، واللجوء إلى استعارتها. واختتم البحث بالإشارة إلى أن ما جرى في العالم الإسلامي أيام الغزو المغولي والصليبي من إحراق للمدونات العربية الإسلامية، يؤكد على أثر الكلمة والمكتوبة خاصة في الارتقاء بالإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022