المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عامر، محمود فهمي طاهر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س59, ع678 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | أذار |
الصفحات: | 62 - 73 |
رقم MD: | 1052260 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الدراسة إلى الكشف عن التأثيرات الفكرية العربية في الأدب العثماني. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، أوضحت الأولى التبادل اللغوي بين العربية والتركية، حيث تعد اللغة ركناً رئيساً وفعالاً في إثبات وجود الأمة ومن أبرز وأهم مقوماتها الرئيسة، فالعربية ترتبط بالإسلام ارتباطاً وثيقاً لا انفصام بينهما البتة، ويكفي العربية فخراً أن الألف باء العربية جملت كتابات المسلمين وزينتها في مختلف أصقاع المعمورة شرقاً وغرباً، هذه المكانة التي تمتلكها اللغة العربية أثرت تأثيراً كبيراً وعظيماً في اللغة التركية. وكشفت الثانية عن تأثير الفكر العربي في الأدب العثمان، وكان ذلك بالاعتماد على مدونات الكتاب والمفكرين المصريين أمثال رفاعة الطهطاوي وتبنيه لحركة التنوير، وعلي مبارك الذي اهتم بشكل خاص بالتاريخ العمراني. وبينت الثالثة علاقة التركية العثمانية باللغات الأخرى، فدخول الأتراك في الإسلام خلق جيلاً مختلفاً من اللغتين العربية والفارسية، وقد بدأ هذا الاتجاه يتنامى حيث بلغ ذروته في المرحلة التي وصل فيها العثماني إلى الاستقرار بعد فتح القسطنطينية، ومن ثم زيادة اختلاطه بالعرب والفرس سلباً وإيجاباً. واهتمت الرابعة بالتأثيرات العربية في الكتابات العثمانية، فكثير من العلماء العثمانيين شابه إلى حد كبير الكتاب العرب ولا سيما المصريين، فالرئيس بيري اشتهر بخرائطه التي رسمها وشارك في كثير من الغزوات البحرية، وقد اقتدى بجزء من التراث العربي الإسلامي. واختتمت الدراسة بالتأكيد على إيجاد حياة فكرية عثمانية من دون تأثيرات عربية، أشار إليها الكتاب العثمانيون بأنها تأثيرات إسلامية، مبتعدين عن ذكر العرب، لأن هذا يشعرهم بالضعف، وتناسوا توءمة العروبة والإسلام، لكن القراء العالميين يدركون أن علماء العرب قدموا خدمات جلى للإنسانية، وأن الأتراك استفادوا من براعة العرب بالعلوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|