المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان العقوق بين إهمال الآباء وتفريط الأبناء. عن مسؤولية الآباء تجاه الأبناء حددها المعلم الأول والمربي الرحيم سيد البشر، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على ضوء الحديث النبوي الشريف الذي بنيت عليه الدراسات التربوية والفقهية المتعلقة بهذا الموضوع، (ما من مولود يولد إلا على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه كما تنتجون البهيمة، هل تجدون فيها من جدعاء، حتى تكونوا انت م تجدعونها، قالوا يا رسول الله أفرأيت من يموت وهو صغير قال الله أعلم بما كانوا عاملين) ويظهر من كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم أن الأبوين لهما الأثر الكبير في توجه طفلهما سلباً وإيجاباً حيث يقضي الطفل مع أبويه أطول فترة ممكنة يبنى فيها عقله وتتحدد سلوكياته، و ذكر أن الوالدان قدوة للأبناء، وكثرة ما يواجهه الأبناء من الفتن، وحين يهمل الأبوان، وشبهات الأبناء في العقوق. واختتم المقال بالدعاء للآباء بحسن التربية والأبناء لحسن البر والمعاملة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|