المستخلص: |
استعرض المقال قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز. وكشف عن أدلة السنة على إثبات الكلام والنداء على حقيقتهما لله تعالى على الوجه اللائق به سبحانه ودحض ما اعتقده الأشاعرة حيالهما بقصرهما على الكلام النفسي وجعلهما في المخلوقات. واشتمل المقال على ثلاثة نقاط، تناولت الأولى الأحاديث المصرحة بإسماع الله بعض ملائكته نداءه وكلامه الذي لم يزل ولا يزال بهما موصفًا. وتطرقت الثانية إلى الأحاديث الدالة على نداء الله ومخاطبته وكلامه لانبيائه في الدنيا والآخرة. وأختتم المقال بالنقطة الثالثة التي استعرضت الأحاديث المصرحة بكلام ونداء الله لعباده ولبعض خلقه ومخاطبتهم إياه في عالم الذر وفي الدنيا وبعد الموت ويوم القيامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|