المستخلص: |
شهد العالم منذ النصف الثاني من القرن العشرين العديد من التغيرات في شتى مجالات لعل من أهمها التغيرات العلمية التكنولوجية والتي فرضت على المجتمعات، ودهتها لأن تغير من نفسها للاستفادة منها في النهوض بالمجتمع. وفي ظل التوسع والإسراع في إدخال التكنولوجيا وخاصة الشبكات في المدارس لإعداد مدارس المستقبل، كان لابد أن يقابل هذا التوسع الكمي لإدخال الشبكات سواء الداخلية السلكية واللاسلكية الاهتمام بتوظيف هذه المستحدثات داخل النظام التعليمي، وتفعيل دور التكنولوجيا المعلوماتية وإعداد المدارس بكل ما هو حديث من حواس آلية وشبكات في محاولة للوصول إلى تحقيق الارتقاء بالعملية التعليمية وإكساب الأفراد اتجاهات علمية ومهارات تتفق مع روح العصر ومتطلباته. لعل هذا كله يستلزم توظيف الشبكات في العملية التعليمية ضمن منظومة المؤسسات التعليمية، يستلزم الوقوف على المعوقات التي تقف في وجه توظيف هذه الشبكات وذلك بهدف وضع تصور مقترح للتوظيف وفقاً لمحاولة القضاء على هذه المعوقات.
|